احاديث عن شهر رمضان
شهر رمضان هو شهر القرآن وله أهمية كبيرة في الإسلام لأنه يتضمن وجوب الصيام وتلاوة القرآن. لقد تعلمنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث الشريفة التي أبرزت فضائل الشهر الكريم، في هذا المقال ومن خلال النقاط التالية نتعرف على أحاديث خاصة بشهر رمضان المبارك، وهذه الأحاديث هي:
- وقال – صلى الله عليه وسلم -: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان رمضان، يكفر ما بينهن من اجتناب الكبائر).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) أجر ليلة القرار يصلي فيها احتسابا للثواب غفر له ما تقدم من ذنبه).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد. ) فيقال: أين الصائمون؟ ثم سوف يدخلون. وخرج آخرهم وكان مغلقا ولم يتمكن أحد من الدخول.)
- قال الله تعالى: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، والصوم جنة». فإذا كان يوم صيام أحدكم فلا يرفث فيه ولا يغضب. فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، وفي يده روح محمد الفم، للصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك، و للصائم فرحتان يفرح بهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه).
- قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (بني الإسلام على خمس أشياء: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصيام رمضان).
- وعن النبي (صلى الله عليه وسلم) عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: (سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: : أرأيت أعجلت هل أصلي الصلوات المكتوبة، وأصوم رمضان، وأحل الحلال، وأحرم ما زاد على ذلك، هل أدخل الجنة؟
- قال النبي (صلى الله عليه وسلم): (وينادي مناد: يا باغي الخير تعال، ويا باغي الشر توقف، يعتق كل ليلة من النار). )
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: “ما منعك أن تحج معنا؟”، قالت: كان عندنا أبو فلان شارب الماء أقامها ابنها لزوجها وولده، وترك لنا شربة لننضح عليها». وقال صلى الله عليه وسلم: (اعتمر في رمضان حج أو حج معي).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والقرآن يشفع للعبد يوم القيامة، فيقول الصائم: أي رب عندي له من الأكل والشهية أثناء الصيام) النهار نهار فشفعني فيه، فيقول القرآن: رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه.
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، ويقربكم إلى الله عز وجل، ويحفظكم من الذنوب، يكفر السيئات ويطرد الأمراض من الجسد).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن في الجنة مساحات يُرى ظهورها من البطن، ويُرى بطونها من الظهر، فقام أعرابي فقال: “لأن” من هو يا رسول الله؟” قال: “من هو طيب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وقام بالليل والناس نيام”.
- وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد السخاء بطيب الريح المرسلة.
- اعتكاف النبي (صلى الله عليه وسلم) -: (اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأوسط من رمضان، والتمس ليلة القدر قبل نزولها) فلما مروا به أمر ببناء البناء فتبين له أنه في العشر الأواخر، فأمر بالبناء ثم ترميمه، وأتى الناس فقال «يا أيها الناس، لقد تجلّت لي ليلة القدر، فخرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان جادلهما الشيطان فنسيت: انظروا اطلبوا». أيام رمضان التاسع والسابع والخامس).
- روت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عبادة النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر فقالت: (رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وسلام على من اجتهد في العشر الأواخر أكثر مما اجتهد في أي وقت آخر).
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل شدد مئزره، وبات وأيقظ أهله). )
- وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتزل العشر الأواخر من رمضان حتى قبضه الله، ثم اعتزل أزواجه من بعده).
- وجاء عن مصدر عائشة عندما سئلت عن حال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (قالت: “ليس له أن يزيد على إحدى عشرة ركعة لا في رمضان ولا في غيره”). ويصلي أربعاً فلا تسأل عن جمالهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن جمالهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً.
- وما رواه عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان إذا”. ” فلقيه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة. وكان يدرس القرآن في رمضان، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرم من الريح المرسلة.
- روى الإمامان البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم؛ إنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّةٌ لأحدكم، فلا يرفث ولا يصوت. فإن شتمه أحد أو قاتله فليقل: أنا امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك. للصائم فرحتان يفرح بهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه.
- وقد روى الإمامان البخاري ومسلم رحمهما الله من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنك سوف تصوم الدهر وتقوم الليل، فقلت: هكذا قال: إن فعلت ذلك، لم يبارك له صيام الدهر كصيام الدهر . قلت: فصام كصيام داود، يصوم يوما ويفطر يوما.
- وروى الإمام الترمذي رحمه الله عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في الجنة هناك هي مساحات يمكن رؤية ظهرها من الداخل، ويمكن رؤية باطنها من الخلف. فقام أعرابي فقال: لمن هؤلاء يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: «لمن أطيب الكلام، وأطعم الطعام، ودام الصيام، وأفطر الليل». إن الله يصلي والناس نيام.”
- وروى الإمام أحمد رحمه الله من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “كان الصيام والقرآن شفاعة لأهل الجنة”. فيقول العبد يوم القيامة: رب منعته الأكل والاشتهاء بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، و فيشفعون لي بالدخول.
تعرفنا في هذا المقال على أحاديث شريفة عن شهر رمضان المبارك، وتعرفنا عليها في السطور السابقة.