38م هي سنة ميلاد الشاعر الفرزدق في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. اسمه الأساسي همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، لكنه سمي بالفرزدق لأنه قصير وكبير الوجه، وقد اغتنى بمعرفته بالشعر العربي. .
أصول الفرزدق
وتميزت نشأته بالتعليم والعلم في البصرة. لقد تعلم الشعر من يدي والده في سن مبكرة وتطور ليصبح شخصًا مثقفًا للغاية. اعتاد سماع الشعر القديم وتعلم منه الكثير حتى أصبح من أهم الشعراء.
ما اشتهر به الفرزدق
- وكان الفرزدق شاعراً متعدد المواهب، إلا أنه كان يركز على شعر الفخر والمدح والهجاء.
- والفرزدق شاعر ذكي ويتمتع بسهولة الحفظ مما ساعده بشكل كبير في تنمية موهبته الشعرية.
- وكان الفرزدق يمكن أن يمدح أحداً ثم يذمه، لأنه كان صاحب مشاعر متقلبة، وهذا ينطبق أيضاً على الأمراء.
- والفرزدق شخص متكبر يفتخر بنفسه وبجمال أشعاره وقدراته المتنوعة في المجال.
- كما عُرف الفرزدق بالتناقضات بين شعر جرير وشعر جرير، وكانا يتقاتلان دائمًا من خلال الشعر.
أهم مؤلفات الفرزدق في مجال الشعر
- وهو من أهم مؤسسي الشعر العربي في العهد الأموي بالشام.
- وساهم في تطوير شعر الفخر والهجاء والتناقضات الذي أصبح من أهم قصائد عصره.
- وكان الفرزدق مبدعاً في تقديم الشعر، وكان له أسلوب خاص ميزه ومعاني فريدة يعبر بها عما يريد أن يقول.
أشعار الفرزدق في مدح زين العابدين:
فهذا الذي يعرف دخول الحمام والبيت الذي يعرف الحلال والحرام
هذا ابن خير عباد الله، هذا الرجل التقي النقي العالم
هذا ابن فاطمة إن كنت لا تعرف جده. وختم أنبياء الله
ولم يقل لا إلا في تشهده، ولولا التشهد لكان لا نعم.
فإذا رأته قريش أصبح قائلها: إلى الكرم.