أصدرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل والقائد العام للقوات المسلحة الجنرال أرولدو لازارو بياناً مشتركاً جاء فيه: “لقد شهد لبنان تغييرات كبيرة منذ وقف الأعمال العدائية، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في الساعات الأولى من صباح صباح الأحد.”

وأضاف: “لقد انخفض مستوى العنف بشكل كبير. وفي العديد من مناطق جنوب لبنان، تمكن مئات الآلاف من اللبنانيين من العودة إلى مدنهم وقراهم، وقد انسحب الجيش الإسرائيلي بدعم من قوات اليونيفيل. ويساعد الجيش اللبناني في تسهيل إيصال إمدادات الإغاثة إلى المجتمعات الأكثر تضرراً من النزاع. علاوة على ذلك، فإن عملية تشكيل الحكومة المستمرة بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس للوزراء تمثل خطوة أساسية في بناء الثقة بين المواطنين اللبنانيين والدولة. وتبشر هذه التطورات بالخير لدعم البسط الكامل لسلطة الدولة إلى كافة المناطق اللبنانية ومن أجل إنعاش البلد وإعماره

ونموها.”

وتابع البيان: “في الواقع، لم يتم الوفاء بالمواعيد النهائية المنصوص عليها في اتفاق نوفمبر. وكما رأينا هذا الصباح بشكل مأساوي، فإن الظروف الملائمة للعودة الآمنة للمواطنين إلى قراهم على طول الخط الأزرق ليست مهيأة بعد.” ، المجتمعات النازحة، تواجه… طريق طويل نحو التعافي وإعادة الإعمار، يدعو مرة أخرى إلى الحذر إذ لا تزال مخالفات القرار 1701 تُسجل بشكل يومي.

وتابع: “إن وفاء الطرفين بالتزاماتهما بموجب اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر والتنفيذ الكامل للقرار 1701 هو السبيل الوحيد لإغلاق الفصل المظلم الأخير من الصراع وفتح فصل جديد يبشر بالأمن والازدهار على الجانبين”. وأضاف أن الأمم المتحدة تواصل التواصل مع كافة الأطراف لتحقيق هذا الهدف وتظل على استعداد لدعم كافة الإجراءات المتوافقة مع القرار 1701 وجهود لجنة الآلية لمراقبة تنفيذ الاتفاق لتحقيق أهداف الاتفاق. اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر “مع وجود الكثير على المحك بالنسبة للبنان وإسرائيل، فإن تجديد المشاركة من قبل جميع الأطراف أمر ملح.”