مصادر تابعت عملية الكتابة أكدت لـ«» أن الأمور «ليست سيئة كما تظهر في وسائل الإعلام. وعلى الرغم من وجود عقبات، إلا أنها ليست مستعصية على الحل ويمكن حلها، وتتطلب المزيد من الوقت والتواصل.

وكشفت أن “المشكلة الحالية تكمن في الجيش اللبناني الذي يسعى للحصول على حصة أكبر من الأحزاب الأخرى لأنه الكتلة المسيحية الأكبر ويستفيد من التغييرات التي يفكر فيها”. بالطبع فإنهم بحسب حساباتهم لهم نصيب الأسد في الحكومة”، لكن الحقيقة هي أن المصادر تقول إن الفريق المسيحي “منزعج تماماً” ويريد تمثيلاً أكبر مما هو متاح أو معروض لهم.

واستغربت المصادر الحديث عن تأخير في التأليف، إذ لم يتبق على تعيين الرئيس سلام سوى عشرة أيام وهو لا يزال في مرحلة أكثر من عادية، لا سيما في ظل التركيبة السياسية والطائفية المعقدة في لبنان.

«» طلبت من فريق الثنائي الحديث عن العرقلة بسبب إصراره على المالية، وأكد مصدر بارز فيها أن ذلك غير صحيح على الإطلاق، واللقاءان مع الرئيس المنتخب كانا إيجابيين للغاية وتواصلاً وانتهت بالاتفاق على حقائب الدولة، والباقي لا مشكلة فيه على الإطلاق.

وقال المصدر: “لقد أكدنا للرئيس سلام أننا نقوم بتسهيل عملية التشكيل وأننا منفتحون على أي تغييرات يراها مناسبة في توزيع الحقائب المطروحة علينا”. وأكد الثنائي وحقهما في التمثيل في الوزارات السيادية أن العلاقة معهما ممتازة. تم التوصل إلى اتفاق مبدئي وقلنا له منذ البداية أننا لن نكون عائقا طالما أن التأليف احترم قواعد التمثيل وحافظ على معايير عادلة.