وقال وزير خارجية مدينة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين إن “انتخاب الرئيس اللبناني جوزف عون علامة إيجابية”، مذكراً بأنه “تحسباً لهذه الانتخابات، أكد الكرسي الرسولي على أهمية هذا الأمر”. فلبنان، كما قال البابا القديس يوحنا بولس الثاني، يبقى بلداً تبشيرياً.

وأعرب بارولين عن أمله في أن يكون انتخاب الرئيس “مؤشرا لمرحلة جديدة تشارك فيها جميع القوى السياسية لإيجاد أرضية مشتركة والعمل معا من أجل خير البلد، لا سيما لتحقيق الإصلاحات التي يريدها لبنان هنا بشكل عاجل”. على سبيل المثال، للسعي وتحقيق العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت وعائلاتهم: “لا يوجد حالياً استقرار اقتصادي، مما أدى إلى الكثير من الفقر والمعاناة”.