وعلى مستوى الجلسة الانتخابية، اكتملت الاستعدادات النيابية لانعقادها، وتم توجيه الدعوات إلى البعثات الدبلوماسية في لبنان للمشاركة في الجلسة، والتي ستبث وقائعها مباشرة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة تحت المسؤولية، أشارت مصادر سياسية أنه لا حاجة لاجتماعات أو اجتماعات متتالية لانتخاب رئيس ، إذ حسم خلال الساعات القليلة الماضية انتخاب الرئيس ربما في الجولة الأولى أو الثانية، لا سيما وأن تبادل الأصوات شهد تراكم ملحوظ لصالح من قائد الجيش.

وذكرت المصادر أن انسحاب فرنجية من الحملة الانتخابية حرر ثنائي حركة أمل وحزب الله من واجب ترشيحه، ما يفتح الباب أمامهما للتوصل إلى توافق حول الشخصية التي يريدانها للمرحلة الحالية الأكثر قبولاً ومناسبة. وعليه، فإن دخولهم إلى سرب الإجماع عبر قائد الجيش لم يحسم نهائياً بعد، بل هو ممكن وغير مستبعد. وإذا تطورت الأمور في هذا الاتجاه، فليس من المستبعد أن يتم الإعلان عن قائد الجيش كمرشح توافقي قبل جلسة الانتخابات اليوم. وهذا يعني فوزه في الجولة الأولى من التصويت بحصة تزيد على ثلثي أصوات النواب. وإذا لم يكن ذلك ممكنا، فإن الفوز في الجولة الثانية من التصويت أمر مؤكد.