عقد الأساقفة الموارنة اجتماعهم الشهري في المبنى البطريركي في بكركي بقيادة البطريرك بشارة الراعي وبمشاركة رؤساء عموم الطوائف المارونية. وناقشوا الشؤون الكنسية والوطنية.

وفي ختام اللقاء، “دعا الآباء النواب إلى صحوة وطنية نيابية تقود غدا إلى انتخاب رئيس للجمهورية يجمع أبنائهم وبناتهم في إطار الوحدة والتضامن الوطني”. والنضال الإصلاحي، مع أن «لبنان يستعيد دوره الريادي في هذا الشرق»، وطالبوا «اللجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب بالصرامة في تحقيق هذه الأهداف بموافقة الطرفين». أطراف النزاع وتنفيذ القرار 1701 بكافة جوانبه”.

وفي الشأن السوري، أعربوا عن أملهم في أن “تُبنى سوريا الجديدة على أسس الوحدة والحرية والعدالة واحترام كافة فئات المجتمع السوري والنجاح في إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى ديارهم”.

وأشاروا إلى أن “الفرصة أصبحت مناسبة ومتاحة لنقاش وطني حول أهمية تحرك لبنان نحو الحياد الإيجابي الذي ينقذه من أضرار الصراعات التي تعصف به ويحوله إلى دولة صحية”. إن الشمول والإقصاء سيقودان الحياة الوطنية المثمرة.