مصادر في الثنائي الشيعي أكدت لـ”” أن حركة أمل وحزب الله سيذهبان إلى الاجتماع لانتخاب رئيس في 9 كانون الثاني المقبل بخيار مشترك. وشددت على أنه لا مجال على الإطلاق لتكرار تجربة المفاضلة التي حصلت في انتخابات 2016، عندما دعم الحزب مرشحه آنذاك ميشال عون بينما رفضته الحركة.
وأوضحت هذه الأوساط أن الملف الرئاسي كان محل نقاش واسع في اللقاء الذي عقد الأسبوع الماضي بين الرئيس نبيه بري ووفد كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة النائب محمد رعد، مشيرة إلى أنني اتفقت على مواصلة التشاور والتنسيق حتى إلى تاريخ الاجتماع وخلال الاجتماع. ولفتت الأوساط إلى أن إعلان مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا عدم «الفيتو» على قائد الجيش العماد جوزاف عون، ترك الباب مفتوحاً لتسمية اسمه في حال هبت رياح الوحدة عليه. طريقة آخر ربع ساعة.
لكن الأوساط لفتت إلى أن ذلك لا يعني أن الحزب قد قرر بالفعل هذا الاتجاه أو ذاك، إذ أن موقف «الثنائي» أساساً لا يزال مؤيداً لترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. طالما أنه لم ينسحب بعد من السباق على القصر.