مناسك العمرة

الشعائر هي من أكثر الأشياء التي يحبها الإنسان المسلم. زيارة بيت الله الحرام وجولته وزيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الأمور التي تدخل البهجة والسرور على المسلم وتجربة رائعة كأنه ولد من جديد تماما مثل الحج . وفي هذا المقال سنتحدث عن العمرة وشعائرها.

ما هي الأجزاء التي تتكون منها مناسك العمرة؟

الإحرام وكيفية الإحرام هو البداية ويبدأ بنية الحاج أداء العمرة ويستحب أن يقول “لبيك عمرة”، “لبيك عمرة”.

ويحرم الرجل من المكان الذي جاء منه. وميقات أهل مكة التنعيم. وكذلك فإن لكل بلدة ومدينة ميقاتها الخاص الذي يبدأ به المعتمر أو المعتمر في الإحرام.

قبل أن يلبس الملابس التي شرطها ألا تكون مخيطة، يجب على الرجل أن يغتسل كما يغتسل من الجنابة، ثم يلبس ثوبه ورداءه، وبعد الاغتسال يقول: “لبيك يا الله هنا” “أنت، هنا لا شريك لك، ها أنت. لك الحمد والنعمة، والملك لا شريك لك، ها أنت.

ويجب على المحرم أن يصلي ركعتين بعد الاغتسال ليحرم.

ولا يشترط لباس المرأة في الإحرام كما هو الحال بالنسبة للرجل. بل يحرم عليها لبس القفاز والنقاب عملاً بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المرأة المحرمة. ولا ينبغي للمرأة المحرمة أن تلبس الحجاب أو تلبس القفازات.

الطواف وكيفيته أول ما يبدأه الحاج عند دخوله الكعبة هو الطواف حول الكعبة، يبدأ من الحجر الأسعد، وينتهي عند الحجر الأسعد، وهو عن يسار الحاج، باتجاه قلبه.

ومن السنة أن يسرع الحاج الخطى في الأشواط الثلاثة الأولى.

ولا يجوز للحاج أن يتزاحم أو يجادل أحداً أثناء الطواف.

وبعد الطواف حول الكعبة سبع مرات، يصلي الحاج ركعتين عند مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام، ويشرب زمزم. كما يمكنه أن يتكلم أثناء الصلاة الركعتين من قوله تعالى: “اتخذوا من مقام إبراهيم مسجداً”.

السعي من الصفا إلى المروة: يكون السعي بين جبلين الصفا والمروة، ويبدأ السعي من جبل الصفا وينتهي عند جبل المروة.

ويكون السعي سبع أشواط، ومن السنة أن يمر المعتمر بسرعة بين الإشارات الخضراء.

ويسن للحاج في أول النصف الأول عند السعي وعند اقترابه من الصفا أن يقول الله تعالى: “إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو حج” عمرة فلا جناح عليه أن يتجاوزها ومن أحسن فله شاكر عليم».

وعندما يصل إلى جبل الصفا ويرى الكعبة يرفع يديه ويدعو الله عز وجل قائلاً: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. لا إله إلا الله وحده لا شريك له “له الملك وهو على كل شيء قدير”. لقد أوفى بوعده وهزم الأحزاب وحده.

الحلاقة والتقصير بعد الطواف واجب، وهو من أركان العمرة ومناسكها، ولا يجوز للرجل أن يحلق ولا يقص، بل يكفي أن يأخذ خصلة من شعرها.