وأكد البطريرك الماروني بشارة الراعي في رسالته بمناسبة عيد الميلاد أنه “لا خلاص للبنان إلا بالعودة إلى ثقافة الحياد الإيجابي الفاعل، ليتمكن البلد من لعب دوره الفعال، فيكون له جيش وجيش”. سياسة “تحافظ على سيادتها ولا تتدخل في شؤون الدول الأخرى”، لافتا إلى أن “الالتزام الطويل بالحياد يخلق إرثا من الاستقرار يعزز الثقة ويمكن الدولة من الاستفادة اقتصاديا، ما يجعل الدولة المحايدة أيضا ملاذ آمن لرأس المال”، معتبرا أن “الحياد ليس موقفا سياسيا، بل موقف اقتصادي يدعم الاستقرار والمرونة الإنتاجية ويضمن نهضة الدولة المحايدة”.
وتابع الرأي: «نتطلع بثقة وتفاؤل إلى التاسع من يناير المقبل، وهو اليوم الذي سيتم فيه بعد انقطاع عامين وشهرين انتخاب رئيس ، خلافاً للدستور ومن دون مبرر». “.”