وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن أنقرة لم ترصد تورط هيئة تحرير الشام في الأنشطة الإرهابية خلال العقد الماضي، قائلا: “هذا ليس تقييمنا فحسب، بل أيضا ما توصلت إليه وكالات الاستخبارات الغربية”.

وأضاف في حديث صحفي اليوم السبت حول سبب عدم رفع “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب التركية، أن إدراج “هيئة تحرير الشام” على قوائم الإرهاب يرتبط بـ وتشير قرارات الأمم المتحدة إلى أن أنقرة تلتزم بقرارات مجلس الأمن وتعلن أن “البعد القانوني للأمر متعارض”.

وعندما سئل عما إذا كانت هيئة تحرير الشام لعبت دورا في مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، أجاب فيدان بأن الهيئة “أبدت تعاونا جيدا، خاصة في تبادل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمحاربة داعش”، موضحا أن ولم يعلنوا عن هذا الأمر في السابق «لحساسية الأمر».

وتابع أيضًا: “هيئة تحرير الشام تعمل مع تركيا منذ سنوات لجمع معلومات استخباراتية عن التنظيمات المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة”.

وحول وجود تعاون حتى على أهداف معينة مثل القضاء على زعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي، أكد فيدان أن هيئة تحرير الشام تتعاون أيضًا مع تركيا في مثل هذه الأهداف، بحسب وكالة الأناضول.