لا تبدو الاجواء في عين التينة، بحسب معلومات الموثوقة، مؤكدة على وصول جمود في الافق الرئاسي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري لا يزال يفضل التفاؤل على السلبية والتشاؤم الذي دخل الى الداخل. الاجواء اخترقت وهو يرى أن لقاء 9 كانون الثاني (يناير) مثمر ويعتبر أن أبواب التوافق ليست مغلقة وهناك احتمال لرئيس لا تزال هناك أسابيع متبقية، ومن الممكن ترتيب الأمور في هذا الوقت في الاتجاه الذي تتطلع إليه البلاد”.
ووفق هذه الأجواء فإن «فترة الـ 18 يوماً التي تلت جلسة 9 كانون الثاني تمثل ما يراه الرئيس بري اختباراً لجميع الأطراف للدخول في شراكة سياسية واسعة لاستكمال الانتخابات الرئاسية في هذه الجلسة، وقد لا نضطر إلى الاتفاق». “في هذا الشأن إلا يوما واحدا أو يومين أو ثلاثة أيام في كل مرة. والشرط الأساسي لذلك هو أن تكون هناك إرادة صادقة من الجميع لتعزيز البلاد في هذه الظروف وإعادة النظام إلى وضعها الدستوري”. المؤسسات والسياسية الحياة وبالتالي الى الجلسة وفي الموعد المحدد، التزم الرئيس بري التزاما حازما بعقد جلسات متتالية حتى انتخاب رئيس .