اعترف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في لقاء مع مجلس العلاقات العربية الأميركية أن “الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان”، وقال: “سوريا بحاجة إلى الفرص والمساعدة، وسأزورها في 25 كانون الثاني/يناير”. الأحد مع الحزب التقدمي الاشتراكي وشيخ العقل من طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبو المنى.
وقال: “الشيخ موفق طريف لا يمثل الدروز في الشرق الأوسط. فهو لا يمثل إلا الدروز في فلسطين”.
وأكد: أن “الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على لبنان وخرق اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تتوقف”.
وأضاف جنبلاط: “قررنا دعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة لأنه يمثل مؤسسة مهمة وقام بعمل ممتاز من أجل استقرار لبنان، وفي هذه المرحلة من أجل الاستقرار والأمن في لبنان”. المهم هو البلد.”
وتابع: “أفضل انتخاب رئيس للجمهورية في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن وهذا لا يعني أنني أتفق مع سياساته. لقد رأينا ما حدث في غزة، ولكن لا ينبغي لنا أن ننتظر الحكومة الأمريكية الجديدة، وقد رأينا أمثلة على من ستشارك فيها”.
وأعرب عن أمله في “انتخاب رئيس في جلسة 9 كانون الثاني/يناير”، وقال: “أعتقد أن جوزاف عون مرشح تدعمه الإدارات الأميركية القديمة والجديدة”.