وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “تواجه سوريا اليوم لحظة حاسمة من الأمل والتاريخ، ولكنها أيضًا لحظة من عدم اليقين الكبير”، مشددًا على أن “مستقبل البلاد يجب أن يتشكل من قبل شعبها ومع الشعب”. دعمنا جميعاً.”

وقال غوتيريس في حديثه للصحافيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: “إن حرائق كثيرة تجتاح منطقة الشرق الأوسط، لكن اليوم هناك شعلة أمل في سوريا”.

وأضاف: “لا ينبغي أن تنطفئ هذه الشعلة. إن الشعب السوري يواجه لحظة تاريخية ولحظة فرصة. ولا ينبغي تفويت هذه الفرصة. لقد أدت نهاية أكثر من خمسة عقود من الحكم الديكتاتوري الوحشي إلى ظهور الكثير من الأمل. ونحن نشارك هذا الأمل مع الشعب السوري و”نقف إلى جانبه”.

ومع ذلك، حذر الأمين العام: “إذا لم تتم إدارة الوضع الحالي بعناية، فهناك خطر حقيقي من انهيار التقدم”.

ودعا إلى انتقال سياسي شامل وموثوق وسلمي إلى “سوريا الجديدة” التي يتم فيها دمج جميع المجتمعات واحترام حقوق النساء والفتيات، مسترشدين بمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254. وفي موازاة ذلك، أشار إلى أن البلاد لا تزال تواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. ودعا إلى توفير التمويل الكافي لتدابير الإغاثة وإعادة الإعمار.

وأعلن غوتيريش تعيين كارلا كوينتانا رئيسة للمؤسسة المستقلة التي تعنى بالأشخاص المفقودين في سوريا.