ترأس متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس وفروعها المطران الياس عودة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس بحضور حشد من المؤمنين.
وبعد الإنجيل ألقى خطبة قال فيها: “نأمل أن يدرك المسؤولون لدينا أهمية وجود رئيس في هذه الفترة الدقيقة من حياة بلدنا، وأن يتم انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن”. ولهذا سيأخذ زمام الأمور ويعمل مع حكومته على إعادة بناء الدولة واستعادة هيبتها ودورها وإبعادها عن… كل ما يمكن أن يشكل تهديداً لها ولشعبها. لقد حان الوقت لتنعم بالسلام والاستقرار والازدهار. لقد حان وقت الجدية والعمل. الجميع سيدفع ثمن أي تأخير”.
وأضاف: “قبل يومين، الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال جبران تويني، المناضل من أجل وطن تصان فيه الحرية، والعدل هو السيد، وكلمة الحرية فعالة للجميع، حارب الظلم والاستعباد ووقف في وجهه”. الطغاة حتى أزالوه. لكن صوته ما زال يتردد في الآذان، وكلماته تتردد في الضمائر الحية، إذ هرب الطغاة، وسقطت تماثيلهم، وفتحت سجونهم. وستطاردها لعنة شعبها إلى الأبد. وتبقى الحقيقة فقط. فهل من يصدق أن إلهنا حمى لبنان وشعبه؟