علقت رئاسة الجامعة اللبنانية على ما تم تداوله في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي عن وجود أسلحة في أحد مباني الجامعة، موضحة في بيان لها أنه “في إطار عملية التفتيش على جميع مباني ومراكز الجامعة، من أجل ولحصر الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، تبين وجود تغيير في الأقفال في أحد مباني ومراكز الجامعة. ومن الجدير بالذكر أن المخيم يقع في منطقة الجناح وليس في حرم كلية الآداب في الجامعة اللبنانية، خلافاً لما يُزعم”.
وأضافت: “قامت الجامعة على الفور بمراجعة القضية المستعجلة وتم فحص محتويات المستودع بحضور محامي الجامعة وصاحب المستودع ومدير المستودع. وتبين أن محتوياتها هي ملابس عسكرية وحقائب سفر”.وبالرد قرر القاضي إغلاق مستودع الشمع الأحمر واتخاذ الإجراءات القانونية.
وختم البيان: “انطلاقا من سعيها الدائم لضمان أمن البيئة التعليمية بكل كلياتها ومعاهدها، فإن رئاسة جامعة لبنان تدعو كافة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والدقة عند نشر الأخبار عن وجود أسلحة”. “يجب الحذر” في أي من مباني الجامعة اللبنانية خاصة في ظل الظروف الحالية، والامتناع عن نشر أخبار عن وجود أسلحة في أي من مباني الجامعة اللبنانية خاصة في ظل الظروف الحالية. أمام الرأي العام، دون انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه الأجهزة الأمنية في هذا الشأن».