وقال الشيخ حسن البغدادي عضو المجلس المركزي لحزب الله: إن لبنان مر بمراحل متطرفة لم يكن فيها شك لدى الأميركيين والإسرائيليين وحلفائهم القريبين والبعيدين أن هذه الحرب هي حرب حزب الله، وهو حزب الله. يمثل التاج جوهرة في محور المقاومة. ما حدث هو أن حزب الله… تمكن من إذلال الوحدة الإسرائيلية، سواء بقصف الشمال بأكمله، وصولاً إلى حيفا وتل أبيب وخارجها، مما زاد عدد النازحين وملايين الأشخاص الذين عاشوا هناك إلى ملاجئ الطوارئ. وقبل كل شيء، تسبب في أكبر هزيمة على الحدود. بجيش العدو ونخبته، وقد شهد العالم ذلك إلا الحاقدين والحاسدين».

وأضاف: “بعد كل هذا الإنجاز للمقاومة وفشل العدو الإسرائيلي، لا يزال الأميركيون والإسرائيليون ومن معهم يعملون على التأثير على مشروعهم (الشرق الأوسط الجديد) من خلال ثغرات النظام السوري”. لقد جلبوا الآلاف من الوحوش البشرية مثلهم لمهاجمة النظام السوري. ولكن كما فشلوا في الماضي، إن شاء الله، سوف يفشلون مرة أخرى”.

وأخيرا، أود أن أخاطب سماحته الحاقدين والحاسدين. صحيح أنك تتمنى سقوط حزب الله أو تراهن على ضعفه وهذا الحلم لن يحققه الله لك ويجب أن تكون واضحاً أنه لو انتصر الإسرائيليون لكانوا لك حفظ الله أذلاً وأذلاً. مستعبد، وأما داعش فاعلم ماذا سيفعلون بك… وأي مصير أسود ينتظرك. ولم يعرف لبنان السيادة والحرية الحقيقية والكرامة إلا بوجود حزب الله العزيز القوي الذي سيبقى كما كان إن شاء الله.