بعث النائب اشرف ريفي رسالة الى الرئيس نجيب ميقاتي قال فيها: “لقد قرأت موقفكم الذي يربط سحب السلاح غير الشرعي بالمصالحة الوطنية ويؤسفني ما قاله الرئيس ميقاتي بعد أن وافق كرئيس للحكومة على ذلك وقد وافق على ذلك”. اتفاق وقف إطلاق النار”، كان على خلاف مع موقفه على طاولة مجلس الوزراء وبفارق كبير. إن الاتفاق الذي وافقت عليه حكومتكم بالإجماع واضح وخالي من التكهنات. المطلوب بعد اليوم هو عدم وجود تغطية رسمية للسلاح في عموم لبنان كما ذكرنا. وفي نص المعاهدة وقعها الرئيس نفسه.

وأضاف: “اللبنانيون، فخامة الرئيس بشكل عام، وأهل طرابلس بشكل خاص، لم يتوقعوا منك سوى أن تمثل تطلعاتهم لبناء دولة لا سلاح فيها خارج قواتها المسلحة الشرعية، كفى استخداما للسلاح، فكفى”. احرص على عدم خذلانهم. نريد أن نعيش كلبنانيين متساوين أمام القانون، لا هيمنة ولا تفوق ولا رهانات أثبتت فشلها سكان طرابلس: احذروا من الوقوع في فخ الحلم بالبقاء هنا سلطة ينخرها السلاح، فعندما يُكتب تاريخنا، فإنه ولن يتوقف إلا عند جرأة المواقف المشرفة والتعبير عن الإجماع على التشبث ببعض الإنجازات السطحية”.

وختم: “سيدي الرئيس، أمامك خياران: إما أن تصبح رئيساً لوزراء لبنان، وهذا ما نريده منك نحن وطرابلس، أو أن تصبح رئيساً لوزراء حزب الله، طرابلس سنة لبنان والعرب”. ليسوا من سنة حزب الله وإيران». دور إيران “الإجرامي والقذر” في لبنان والعالم العربي انتهى وأدواتها تهرب ولا نريدكم أن تذهبوا معهم”.