وأكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي: «نسعى لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل، وأن تكون الدولة هي السلطة الوحيدة وأن الجيش هو الذي يتولى السلطة الحقيقية على الأرض ونحن نحميه».
وأكد: أن “اتفاق وقف إطلاق النار هو نوع من الآلية التنفيذية لتنفيذ القرار 1701، وأولويتنا هي تحقيق الاستقرار طويل الأمد وانتخاب رئيس للجمهورية”. الخارجية والمغتربين حيث التقى وزير الخارجية عبد الله بو عزيزي للمرة الأولى.
وعقد ميقاتي اجتماعا مع أعضاء السلك الدبلوماسي والاداري في الوزارة بحضور الامين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير هاني الشميطلي.
بو حبيب الوزير بو حبيب استهل اللقاء بكلمة قال فيها: “فخامة الرئيس، أنا وزملائي في الوزارة نفرح بتشريفكم وتواجدكم بيننا اليوم ونحن نطوي صفحة جديدة ونعدكم بكل خير للجميع”. بلدنا الحبيب لبنان.
لقد مررنا بظروف صعبة في الأشهر الأخيرة وعملنا كوزارة بتوجيهاتكم وبالتنسيق معكم ومع الوزارات المعنية. بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية كانت أيضاً في قلب الحدث، والدبلوماسية اللبنانية المنتشرة في كل دول العالم لم تدخر جهداً لإقامة اتصالات مع العواصم التي تم اعتمادها فيها. كما ساعدت هذه البعثات وأطقمها، بالتعاون مع الجاليات والمؤسسات الأجنبية، على تلبية كافة الاحتياجات المتاحة”.
وأضاف: «إن هذا العمل المتكامل بين الوزارة والإدارات الأخرى ذات العلاقة هو مثال لما يمكن أن نحققه عندما نوحد جهودنا وطاقاتنا. طموحاتنا كبيرة، ورغم كل ما حدث إلا أننا نسير بالأمل والأمل “في الأعياد نتطلع إلى العام الجديد الذي يحمل ولادة جديدة”.
وختم: “ثقوا بأن الدبلوماسية اللبنانية جاهزة للقيام بمهمتها من أجل خير لبنان وازدهاره”.
بعد ذلك تحدث رئيس مجلس الوزراء فقال: “خلال زيارتي لوزارة الخارجية، أردت أولا أن أشكر معالي الوزير عبد الله بو حبيب، الذي وإن كان البعض يعتقد أن هناك نوعا من الخلاف لأسباب سياسية، إلا أنني أؤكد ذلك موقفنا هو نفسه، لأن مصلحتي ومصلحته. لبنان الوطن، فكيف يمكن استعادته ليكون حقاً قوياً وفعالاً ومشعاً للعالم؟
لذلك، أود أن أشكر الوزير بو حبيب على عمله، والشكر موصول لجميع أعضاء السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية الذين يعملون ويتابعون، وكذلك الدبلوماسيين الذين يقومون بعملهم في وزارة الخارجية. وزارة الخارجية هي أفضل طريقة للسفر إلى الخارج، وأتابع ذلك من خلال جميع التقارير التي يرسلها لي وزير الخارجية والسفراء في الخارج، وأعرف مستوى الاحترافية لدى معظم السفراء”.
وأضاف: “مررنا وما زلنا نمر بظروف صعبة وللأسف لا نستطيع أن نقول إن هذه ظروف مؤقتة لأننا مررنا بها منذ فترة طويلة جداً”.
أعتقد أن لبنان يقع في ممر بين الشرق والغرب، الجنوب والشمال، وأنه كلما هبت عاصفة من أي اتجاه كانت تمر عبر لبنان وعندما تكون قوية جداً نبقى لبنانيين بدلاً من البقاء في بلدنا بعد أغلقنا منزلنا وأغلقنا نوافذنا، نزلنا إلى الشارع لننظر إليه تفادياً لأضرار العاصفة.
وقال: “يجب أن نكون حذرين مع بعضنا البعض ونحافظ على وطنيتنا للتغلب على شكوكنا تجاه بعضنا البعض والتدخل في أمور قد لا تعنينا. وكل منا يركض عندما تهب العاصفة ليخطف حرية الاختيار الحصرية للآخر. ويجب أن تكون الأرض ممثلها الحصري في لبنان. وإذا وافقت هذه الدول، فإننا بحاجة إلى وقت لحل هذا التمثيل الحصري.
إنهم يعملون بأجسادهم وقلوبهم وعقولهم ويتحملون المسؤولية في ظل هذه الظروف الصعبة.
وتابع: “قبل يومين استقبلت رئيس لجنة مراقبة الهدنة الجنرال الأمريكي، واليوم استقبلت الجنرال الفرنسي الذي شارك في اللجنة وكان ذلك تأكيداً على ضرورة وقف إطلاق النار والانسحاب”. الجيش الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية التي اجتاحها في الآونة الأخيرة، وهذا هو الأساس لنبدأ العمل الحقيقي لتعزيز السلام في جنوب الليطاني وفي كل اللبنانيين. بلدان.”
وأضاف: “نحن اليوم بحاجة ماسة إلى تضافر الجهود، وحتى تكون لنا يد يد جميعا ولا نلعب ضد بعضنا البعض، أود أن أشكر مرة أخرى على الجهود الدبلوماسية التي بذلها الوزير بو حبيب والدبلوماسيون على هذا الأمر”. حركتهم المتميزة، ولو مع العلم بالإمكانيات المحدودة والظروف الصعبة، أتمنى لكم عيداً سعيداً ورائعاً ولبنان يزدهر، أجاب ميقاتي: “مسألة التشكيلات هي الدبلوماسية مرتبطة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية”. وأشار وأشار إلى أن معالي الوزير يقوم بسد بعض الثغرات بإجراءات مؤقتة. وردا على سؤال قال: “اتفاق وقف إطلاق النار هو نوع من الآلية التنفيذية لتنفيذ القرار 1701. أولويتنا هي تحقيق الاستقرار على المدى الطويل وانتخاب رئيس للجمهورية. وختم: “إن مسألة سحب الأسلحة تحتاج إلى توافق وطني. نسعى لتحقيق استقرار طويل الأمد لتكون الدولة هي السلطة الوحيدة، ويتولى الجيش السلطة الفعلية على الأرض “نحن نحميه”.