أصدر حزب الله بيانا جاء فيه:

“نصرة للشعب الفلسطيني الصامد، ودعماً لمقاومته الباسلة والمشرفة، ودفاعاً عن شعبنا اللبناني الصامد، أكملت المقاومة الإسلامية طريقها ونفذت أمر أمينها العام وشهيدها الأعلى سماحة السيد المسيح”. السيد حسن نصرالله قدس سره الشريف وحامل الراية من بعده سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم حفظه الله. وواصلت التزامها وجهودها لأكثر من 13 شهراً واستطاعت أيضاً أن تحقق النصر على العدو الوهمي الذي لم يستطع أن يضعف عزيمتها أو يكسر إرادتها، وكانت الكلمة للميدان أنه برجاله المجاهدين الأطهار واثقين. فتمكنوا بالله عز وجل من إسقاط أهدافه وهزيمة جيشه وتغطي بدمائهم صمود وصمود بحارتهم في معارك طوفان الأقصى ومعركة الميدان.

وبهذه المناسبة المجيدة تعلن المقاومة ما يلي:

– بلغ عدد عمليات المقاومة الإسلامية منذ بدء عمليات فيضان الأقصى في 10 أغسطس 2023، أكثر من 4637 عملية عسكرية (معلن عنها) خلال 417 يوما، بمتوسط ​​11 عملية يوميا.

وتشمل هذه العمليات 1666 عملية عسكرية مختلفة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان وإطلاق عملية أول البس في 17 أيلول 2024، بمعدل 23 عملية يومياً. واستهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد تابعة لجيش العدو الإسرائيلي، كما استهدفت مدناً ومستوطنات إسرائيلية تمتد من الحدود اللبنانية – الفلسطينية إلى ما وراء مدينة تل أبيب. وشمل ذلك أيضاً المواجهة البطولية مع التوغلات البرية لقوات العدو في الأراضي اللبنانية.

– ضمن عمليات “فتيات القوة” نفذت المقاومة الإسلامية 105 عملية عسكرية ضمن سلسلة عمليات خيبر النوعية، استهدفت العشرات من القواعد العسكرية والأمنية الاستراتيجية والحساسة التي تم استهدافها لأول مرة في تاريخ الشركة بأهداف محددة. الصواريخ الباليستية والدقيقة بالإضافة إلى طائرات بدون طيار هجومية نوعية اخترقت تل أبيب إلى عمق 150 كيلومترًا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

إن مجموع الخسائر البشرية التي تكبدها جيش العدو الإسرائيلي منذ الإعلان عن بدء التوغل البري داخل الأراضي اللبنانية بتاريخ 1 تشرين الأول 2024 وحتى تاريخ نشر هذا البيان هو:

– مقتل أكثر من 130 جنديا وضابطا وإصابة أكثر من 1250 آخرين. – تدمير 59 دبابة ميركافا و11 جرافة عسكرية وعربتي همر وعربتين مدرعتين وناقلتي جند. – أسقطت 6 طائرات مسيرة من طراز هرمز 450 وطائرتين بدون طيار من طراز هرمز 900 وطائرة كوادكوبتر. “مع الإشارة إلى أن هذه الميزانية لا تشمل خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة”.

وأكد مركز عمليات “حزب الله” أنه “خلال العملية البرية لجيش العدو الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية ومنذ 1 تشرين الأول 2024 وبسبب صمود مجاهدينا على الأرض، أُحبطت محاولات اجتياح قوات العدو. “نجحوا في عدم احتلال واستقرار في إحدى مدن الخطوط الأمامية الأولى”. – علماً أن هذه المدن مأهولة بالسكان منذ بداية الثورة وتعرضت “طوفان الأقصى” لهجمات وفشلت في إنشاء منطقة عسكرية وأمنية عازلة كما حدث. لقد أمل العدو ولم تتمكنوا من منع انطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة إلى الداخل المحتل، وحتى اليوم الأخير من العدوان واصل مجاهدونا استهداف أعماق العدو من البلدات الحدودية.

وأشارت إلى أن “المرحلة الثانية من العملية البرية لم تكن أكثر من إعلان سياسي وإعلامي حيث لم يتمكن العدو من التقدم إلى مدن الخط الأمامي الثاني وتكبد خسائر فادحة في الخيام وانسحب ثلاث مرات”. : عيناتا، طلوسة، بنت جبيل، القزحة. محاولة التقدم الوحيدة كانت في مدينتي البياضة وشامة بالقطاع الغربي والتي أصبحت مقبرة لدبابات ونخبة جنود جيش العدو الذي انسحب منها تحت ضربات المجاهدين.

ولفتت إلى أن “خطط المقاومة الدفاعية ترتكز على نظام النقطة الدفاعية، وقد جهزت المقاومة أكثر من 300 خط دفاعي جنوب نهر الليطاني”. كل نقطة فيها كانت على أعلى درجات الجاهزية من حيث العدد والعتاد والإمكانيات، وما حدث في البياضة والخيام خير دليل”.

وأكدت غرفة عمليات حزب الله أن “جهادييها من مختلف الاختصاصات العسكرية سيواصلون الاستعداد التام لأطماع وهجمات العدو الإسرائيلي وأن أعينهم ستظل تتابع تحركات وانسحابات قوات العدو خارج الحدود”. سنواصل الانسحاب دفاعاً عن سيادة لبنان ومن أجل تقدم لبنان. “وكرامة شعبه.”