وبحسب مراسل سكاي نيوز عربية، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق مبدئياً على صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 680 مليون دولار، تتضمن شحنة جديدة من الأسلحة الدقيقة.

وتحاول إدارة بايدن المضي قدمًا في الصفقة بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن وباريس في لبنان بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.

وذكرت مصادر أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا الكونجرس مؤخرًا بخطة لتزويد إسرائيل بمجموعات إضافية من الذخائر الموجهة، المعروفة باسم JDAM، بالإضافة إلى القنابل الصغيرة.

عادة ما يتم إخطار مثل هذه الصفقات المقترحة للكونغرس، الذي يمكنه الاعتراض عليها قبل الإعلان عنها علنًا.

وسبق أن رفض مجلس الشيوخ الأميركي دعوات منع بيع الأسلحة لإسرائيل، والتي أعلنتها إدارة بايدن في أغسطس/آب الماضي.

رفض مجلس الشيوخ ثلاثة مشاريع قوانين. الأول دعا إلى حظر بيع قذائف الدبابات بأغلبية 18 مقابل 79 صوتا، والثاني دعا إلى حظر بيع قذائف الهاون بأغلبية 19 مقابل 78 صوتا، والثالث يتعلق بمنع البيع الذخيرة الهجومية، بأغلبية 17 صوتًا مقابل 80. صوت واحد.

وقد حظيت مشاريع القوانين بدعم مجموعة من الأعضاء المستقلين والديمقراطيين الذين يدعمون إسرائيل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق إنه “ليس سرا أن هناك تأخيرات كبيرة في تسليم الأسلحة والذخائر” وأنه سيتم حلها قريبا من أجل الحصول على إمدادات من الأسلحة المتطورة.

لكن المسؤولين الأمريكيين نفوا أي تأخير متعمد في شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، باستثناء القنابل التي علقها بايدن في وقت سابق من هذا العام بسبب مخاوف بشأن استخدامها في المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.