أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين البيان التالي:

“صوتت اللجنة الاقتصادية والمالية (اللجنة الثانية) التابعة للأمم المتحدة، خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة وللعام التاسع عشر على التوالي، بأغلبية ساحقة بلغت 161 دولة لصالح مشروع قرار بشأن نعومة النفط على اللبنانيين”. السواحل التي تورطت فيها إسرائيل في عدوان 2006 والكارثة البيئية. إن مشروع القرار هذا العام، الذي عادة ما تقدمه مجموعة الـ 77 والصين في اللجنة الثانية، مطابق لنص العام الماضي، باستثناء بعض التحديثات الفنية، وقد أيدته معظم دول مجموعة الـ 77 والصين ودول آسيا وأمريكا اللاتينية وأيدها الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية أخرى، في حين صوتت سبع دول ضدها: إسرائيل، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، ميكرونيزيا، ناورو، وبالاو.

وأضاف البيان: “اللافت هذا العام هو أن دولتين صوتتا لصالح القرار لأول مرة: غواتيمالا التي امتنعت عن التصويت من قبل، وليبيريا التي لم تحضر التصويت، فيما صوتت أستراليا وجزر مارشال”. ولأول مرة منذ سنوات عديدة، تدعو بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة مع مندوبين من الدول الأعضاء إلى حشد أكبر عدد ممكن من الأصوات لصالح القرار والقائم بالأعمال في البلاد بالوكالة هادي هاشم ممثلاً عن الأمم المتحدة. ال وشددت البعثة على أهمية التصويت أن “القرار لا يهدف إلى تكريس مبدأ الإفلات من العقاب واحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والضغط على إسرائيل لإلزامها بدفع التعويضات الناتجة لصالح لبنان”.

واختتم: “سيتم رفع مشروع القرار إلى الجمعية العامة مع كافة قرارات اللجنة الثانية للتصويت عليه مرة أخرى في ديسمبر 2024 حتى يمكن الموافقة عليه بشكل نهائي كما في كل عام”.