وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي: “المفاوضات تجري الآن تحت إطلاق النار والقصف، ونطالب بانسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني”. ردنا يجب أن يكون ردا وقائيا، يهدف إلى منع إعادة بناء قدرات حزب الله ووقف شحنات الأسلحة عبر سوريا”.
وأضاف: «لقد قدمت لنا ثلاثة خيارات للتعامل مع حزب الله، لكن كان لدي خيار رابع وهو تدمير القدرات الصاروخية للحزب. وأضاف: “نواصل عمليتنا البرية في لبنان ونواصل قتل قادة حزب الله لاحتواء حلقة النار التي تحيط بنا”.
وفيما يتعلق بإيران، قال: “سنختبر قدرتنا على محاربة التهديد النووي الإيراني مع الإدارة الأمريكية الجديدة، والحرب التي نخوضها هي بالدرجة الأولى ضد إيران التي رفعت شعار الإبادة. لقد شمل ردنا على إيران التدمير: “لقد جردنا إيران من قدراتها الدفاعية، ودمرنا بطاريات الصواريخ حول طهران وقوضنا قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية”.
وفي ما يتعلق بالملف الفلسطيني، أكد نتنياهو أن “جهود إعادة المختطفين لم تتوقف لحظة واحدة وحماس تعرقل الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى. “نعمل على مدار الساعة لإطلاق سراح السجناء وهي حملة كاذبة تستهدف جهودنا في هذا الصدد”.
وأشار إلى أن “التسريبات المتعلقة بتقييم مواقف حماس تقوض إمكانية التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى”. وأضرت التسريبات بأمن إسرائيل ولم يتم التحقيق فيها بعد. نحن نعمل على ذلك.” تأكدوا من أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لنا بعد اليوم، ولقد طلبت من الجيش أن يعمل على الحد من قدرات حماس الإدارية في غزة. وأضاف: “لقد دمرنا جزءا كبيرا من القدرات العسكرية لحماس”، وهذا ليس هو الحال بعد، لكننا قطعنا شوطا طويلا في هذا الصدد، وقال لي الرئيس الأمريكي جو بايدن أنك وحدك إذا دخلت. غزة براً، سنوقف شحنات الأسلحة، وقلت له إننا إذا لزم الأمر سنقاتل بأظافرنا.
ودعا عدد من أهالي السجناء ونواب في البرلمان إلى مقاطعة نتنياهو خلال كلمته أمام الكنيست. وطلب رئيس الكنيست من عدد من الأعضاء مغادرة الجلسة بسبب مقاطعة بنيامين نتنياهو أثناء إلقائه خطابه.