وأكدت مصادر مقربة من حزب الله لـ«» أن «التصعيد الإسرائيلي المستمر الذي يتعرض لإطلاق نار في المفاوضات، لن يدفع لبنان والمقاومة إلى الخضوع لشروط العدو والقبول بأي طروحات تمس بالسيادة الوطنية».

ولفتت هذه الأوساط إلى أنه “بعد التضحيات التي قدمت في مواجهة العدوان، لا يمكن الخروج عن الثوابت السيادية، لأن ذلك يعني أن هذه التضحيات ذهبت سدى”.

وأشارت إلى أن “المقاومة تواصل تقدم هجماتها تحت ستار استراتيجية إلحاق الألم وإرهاق الاحتلال، بما يؤدي إلى إنهاك قوى جيشها والجبهة الداخلية، مما يضطرها إلى إنهاء الحرب بأسرع ما يمكن”. ممكن ممكن الانتهاء.” .

وقالت المصادر: “كما يزيد العدو من ضغوطه من خلال تكثيف هجماته، فإن المقاومة بدورها تضغط عليه من خلال تنفيذ عمليات مستهدفة في أعماق الهيكل وفي المنطقة الحدودية”.

وشددت الأوساط على أن “موقف الحزب الثابت هو وجوب وقف العدوان فوراً وبعد أي حادث حالي”، لافتة إلى أن “التنسيق الكامل بين قيادة الحزب والرئيس نبيه بري المبعوث للمفاوضات موجود”. “.