مصدر سياسي مرافق لحركة التواصل الدولية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان أكد لـ”” أن “ما تحاول إسرائيل تسويقه من تسريبات وشروط بخصوص الاتفاق لا يمثل الحد الأدنى الذي تحاول الحكومة الإسرائيلية تحقيقه”. يمكن للبنان أن يوافق، كما يفعل.» إن توضيح أن شروط إسرائيل ستلغي القرار 1701، قد خلق معادلة جديدة وواقعاً جديداً في لبنان، حيث تكون إسرائيل جزءاً من آلية المراقبة والتنفيذ لقرار الأمم المتحدة. سيكون. وهذا يعني إخضاع لبنان لمسار أسوأ من اتفاق الـ17. “يمكن”.
ولفت المصدر إلى أن “موقف لبنان من وقف إطلاق النار نهائي والحل يرتكز على التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701”. ومهما كانت التطورات أو الطروحات فإن كرة الحل في الملعب الإسرائيلي والامتثال للقرار 1701. وبالتالي فإن لبنان لن يندرج تحت هذا السقف الذي تم الاتفاق عليه مبدئياً مع هوخشتاين.
ولفت المصدر إلى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يظلان متمسكين بشدة بهذا السقف وسيؤكدان هذا الموقف أمام هوكشتاين سواء أتى إلى بيروت أو عبر قناة أخرى”، وهذا يعني أن الشروط التي طرحتها إسرائيل لوقف إطلاق النار يتم الوفاء بها. وهي تحاول استخدامه لحشد الدعم الدولي، لكنه يتم رفضه على الفور، ولدينا أدلة على أن الأميركيين لا يجارون ويرون فيه عائقاً أمام التعقيدات. وبالتالي فإن تأخير الاتفاق يمكن أن يكون بسبب أن هوكشتاين لم يتوصل بعد إلى نسخة نهائية من الاتفاق تكون مقبولة للجانب اللبناني.
الى ذلك، أكدت مصادر دبلوماسية من العاصمة الفرنسية لـ«» أن «باريس تقف مع الجهود المستمرة لتسريع وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية والتركيز على الحل الدبلوماسي الذي يضمن الأمن والاستقرار على جانبي الحدود». “.”
وأشارت المصادر إلى “الخطوات التي اتخذتها باريس لدعم الجيش اللبناني بشكل حقيقي وتعزيز قوات اليونيفيل. وفي هذا السياق، تؤكد فرنسا استعدادها لزيادة عدد وحدات حفظ السلام العاملة في جنوب لبنان.
ورداً على سؤال، لم تتدخل المصادر في لعبة التوقيت ولم تحدد أي جدول زمني للتوصل إلى اتفاق، قائلة: “من مصلحة جميع الأطراف التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي الحرب في أسرع وقت ممكن”. وأضاف أن “فرنسا وشركائها يعملون في هذا الاتجاه ويؤكدون أن الشرط الأساسي لتسريع إنهاء الحرب هو مبادرة جميع الأطراف لتقديم التنازلات، وهو ما يخدم الحل الدبلوماسي ويعجل بوقف إطلاق النار”.