رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أشار في كلمته إلى أن “الهدف من خطاب اليوم هو إظهار كيف يلتقي القرار 1701 والاستراتيجية الدفاعية بل ويتزامنان ويكملان بعضهما البعض: أولاً على المستوى الدولي”. بين لبنان”، و”إسرائيل” والمجتمع الدولي، وثانياً على المستوى الداخلي بين اللبنانيين، وشدد على أن “الحل الوحيد المتاح لإنهاء الحرب هو تنفيذ القرار 1701 في مرحلته الأولى، وهو وقف الأعمال العدائية”. والثاني، ويعني وقفاً كاملاً لإطلاق النار والبحث عن حل دائم”.
وشدد باسيل على أن “الحل الدائم يكمن في تنفيذ القرارات الدولية واحترام اتفاق وقف إطلاق النار والالتزام باتفاق الطائف. كل هذه المواد وردت في نص القرار 1701، وهنا نأتي إلى الاستراتيجية الدفاعية”، أوضح باسيل أن “الاستراتيجية الدفاعية هي نتيجة رؤية وطنية لبنانية لمعالجة مشكلة السلاح بما يحفظ الوحدة الوطنية، يعيد للبنان حقوقه ويمنحه القدرة على الدفاع عن نفسه وحمايته بقيادة الدولة وليس من خلالها. صراع وطني يجب نزع سلاحه بالقوة.
ورأى أن “الصراع الوطني الذي يجب نزع سلاحه بالقوة يفقدنا الوحدة الوطنية والحقوق والقدرة على الدفاع عن أنفسنا في ظل غياب الدولة عبر الفوضى والصراع والخلافات والاقتتال والحروب الداخلية”. : “أي وطني عاقل سيختار حكم القرار 1701 والاستراتيجية الدفاعية”.
وزعم: “لا خيار آخر غير ما سبق، إلا إذا أراد البعض مغامرات مجنونة ورهانات خاسرة لا تجلب إلا الانقسامات والحروب ومرة أخرى خسارة الدولة والوطن، كما حدث في حروب 1975 إلى 1990”. التوصل إلى حل وطني لا نعرف طبيعته وتكلفته”.
ورأى باسيل أن “القرار 1701 والاستراتيجية الدفاعية لا يكفيان: هما الأساس، ولكن لكي يكون الحل مستداما، لا بد من التوصل إلى اتفاق دولي وداخلي لتسليح الجيش وتحييد لبنان من قبل المحور، إذا كان الأمر كذلك مع ضمانات”. منع إسرائيل من مهاجمة لبنان. هكذا سيكون السلام الدائم”.
وأشار إلى أن “السلام الدائم يتطلب، بالإضافة إلى تعزيز حقوقنا في الأرض والثروة، عودة اللاجئين والنازحين كجزء من حل الصراع العربي الإسرائيلي ومبادرة السلام العربية في بيروت عام 2002”.
وأوضح: “في المرحلة الأولى من عام 1701، أوقف حزب الله ناره وقتاله وكل مظاهره المسلحة. أما إسرائيل فأوقفت أعمالها العدائية لكنها لم توقف هجماتها، بل واصلت انتهاكاتها للسيادة، ومواصلة خروقات الحدود والتقدم في 13 نقطة واحتلال الجزء اللبناني من قرية الغجر.
وقال: “لقد فشلت إسرائيل تاريخياً في تنفيذ المرحلة الأولى بأكملها من القرار 1701 لتنتقل فعلياً إلى المرحلة الثانية التي تؤدي إلى الحل الدائم”.
ولفت باسيل إلى أن “استراتيجية الدفاع هي ترجمة داخلية للقرار 1701 وتؤسس لآلية تنفيذ داخلية متفق عليها وطنيا لتنفيذ القرار من خلال التفاهم حتى لا يضيع السلاح وقوته هباء بل يستخدم باعتباره عنصرا أساسيا”. من قوة لبنان ضمن هذه الاستراتيجية الدفاعية الوطنية وليس الهجومية وتحت قيادة الدولة، وهو ما ينسجم مع الطائف. صحيح أن الاستراتيجية الدفاعية مبنية على اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية. واتفاق الطائف، لكنه يرتكز قبل كل شيء على التفاهم بين اللبنانيين حول أولوية وضرورة بناء الدولة.
وأشار: “لقد عارضنا حزب الله بسبب وحدة الساحة ودعمه، لأننا رأينا فيه ضررا على مصالح لبنان وخطراً عليه، فالعدو يفتقر إلى شروط الشرعية الدولية والشرعية الوطنية للهجوم”. لبنان وفرض توازنات قوى جديدة تتناقض مع المستويات التي فرضتها المقاومة سابقاً في ميزان الردع وحمى لبنان. “لعدة سنوات.”
واعترف بأن “لبنان يواجه مشروعاً تدميرياً يهدف إلى إخضاعه ووضعه تحت الحماية الأمنية وانتهاك سيادته وثرواته وتدمير شعبه وحجارته وآثاره واقتصاده وتغيير تركيبته الديمقراطية وسياساته”. النسيج الاجتماعي، بينما هو رسمي و… ونظرا لكل هذا فإن الموقف الشعبي هو المطالبة بتطبيق القرار 1701».
وشدد على أن «لا. ويعتبر القرار 1701 مناسبا لحل الأزمة ولا يحتوي على أي نقائص أو نقائص يمكن تعديلها أو استكمالها. وليس هناك تقصير من جانب لبنان في الوفاء بالتزاماته. بل هو إغفال “التنفيذ الكامل هو نتيجة لرفض إسرائيل الوفاء بالتزاماتها”.
وقال: “هناك علاقة بين اختفاء خطر الاحتلال وتنفيذ التزامات السلاح، لذا فإن غياب أي وجود مسلح غير اليونيفيل والجيش في المرحلة الأولى من تنفيذ القرار 1701 وفي النهاية هو أمر غير مقبول”. إن أي وجود مسلح غير الدولة ضروري لإيجاد حل طويل الأمد، كما هو الحال مع النزاع الحدودي ومزارع شبعا”.
وأضاف: “إننا نقف في قلب الموقف اللبناني الرسمي بشأن ضرورة تطبيق القرار 1701، مع التأكيد على موقفنا بأن الميثاق والدستور لا يحميان لبنان من دون وجود رئيس ليأخذ زمام المبادرة ويحمل المسؤولية”. أو ستحميها المفاوضات في مواجهة الأخطار التي تهدد الوطن.
ودعا باسيل “المقاومة إلى أن تكون جزءا من الإجماع اللبناني، والدعوة إلى وقف إطلاق النار والحرب، وتنفيذ اتفاق 1701 بمعزل عن كل الأحداث الأخرى في غزة والمنطقة، وعدم التردد في الدخول الفوري في حوار وطني”. «دعاهم رئيس إلى وضع استراتيجية دفاعية تنهي الخلاف حول أسلحتهم».