وأشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أن “العدو الإسرائيلي يركز حربه على نهج شامل للتدمير يشمل مناطق مختلفة في الجنوب والبقاع والضواحي”.

وركز بري في حديث صحافي على «الرسائل التي وصلته من خلال استهداف مدينته تبنين بأكملها، بما فيها حي البري»، وعدد منازل أقاربه التي دمرت، بما في ذلك منزل شقيقته. لكنه أكد: أن «الضغط عليه لن يساعد في تخليه عن ثوابت الموقف اللبناني».

وشدد بري على “الالتزام بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 دون زيادة أو نقصان”.

ولفت بري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي “تعمد محو” عدد من المدن الجنوبية على حافة الجبهة، مشيراً إلى أن “العدو يريد أن تصبح المنطقة الحدودية المجاورة لفلسطين المحتلة غير صالحة للسكن”، لكنني أؤكد ذلك بمجرد انتهاء الحرب في سوريا. فيرجع الشعب إلى مدنهم المدمرة ويسكنون على قذارتهم وأطلالهم في انتظار إعادة البناء.

وبانتظار معرفة ما «يمكن أن تكون عليه نتائج القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية التي انعقدت يوم الاثنين في الرياض بدعوة من المملكة العربية السعودية»، أكد بري أنه «في هذا الوضع الاستثنائي والحساس، مطلوب شيء من له: «الإنجاز» نتائج عملية تؤدي إلى وقف إطلاق النار ووقف الهجوم الإسرائيلي على لبنان.

أما على صعيد الشأن الداخلي، فقد رفض بري التعليق، سواء بشكل مباشر أو عن بعد، على إعلان رئيس حزب القوات المسلحة اللبنانية سمير جعجع عن إمكانية عقد اجتماع لانتخاب رئيس للجمهورية دون مشاركة الطائفة الشيعية.