ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة السيدة العذراء في المبنى البطريركي في بكركي، يعاونه المطران بولس الصياح وأنطوان عوكر، وسكرتير البطريرك الأب هادي ضو، والمطران مار بشارة بطرس الراعي. راعي مزار سيدة لبنان – حريصا الأب فادي تابت، بمشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، ولفيف من الناشطين والمؤمنين.
وبعد الإنجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي عظة بعنوان: “كان عيد التجديد في القدس”، قال فيها: “تحية خاصة لعائلة المرحوم صبحي ونديمة فخري اللذين استشهدا. قبل عشر سنوات، زارهم مجرمون خارج منزلهم في بلدة البطائي في سهل البقاع، الذين أرادوا سرقة سيارتهم هرباً من الجيش. البعض معتقل والبعض الآخر هارب العدالة إننا نقدم هذه الذبيحة الإلهية لإغاثة أنفسهم، وتعزية أبنائهم وأقاربهم، وإظهار العدالة التي فضلها أبناؤهم على الانتقام، بحسب تعاليم الإنجيل، وتعاليم الإنجيل. الأمر يجب أن يترك للعدالة”.
وأضاف: “إن يوم تجديد الإيمان بالمسيح والكنيسة هو تجديد يخص كل إنسان، فيتجدد في أفكاره وأعماله ويتحرر من ذاته القديمة في كل موقف ومسؤولية”. نهنئنا، الولايات المتحدة الأميركية، بانتخاب رئيسها الجديد السيد دونالد ترامب، ونهنئه شخصياً على انتخابه، الذي نأمل أن يحمل بشرى سارة للبنان والمنطقة. إسرائيل وحزب الله عبر الوسائل الدبلوماسية، بارك الله فيكما، وتعاونا في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية في أقرب وقت ممكن، رئيس سيقود كل المفاوضات المتعلقة بلبنان ويعيد المؤسسات الدستورية إلى حالتها الطبيعية.
إلى ذلك، أكد أن “خسارة العام الدراسي في المدارس الرسمية والخاصة التي يحتلها النازحون أو الواقعة في أماكن تتعرض للاعتداءات والقصف الإسرائيلي التدميري المتعمد، خسارة كبيرة لأطفالنا وشبابنا”، بحسب الوزارة المسؤولة. الحكومة يجب أن نجد أماكن أفضل للنازحين ونوفر لهم التعليم لحماية أجيالنا القادمة. إننا نضم صوتنا إلى أصوات الممثلين والشخصيات في دعوة اليونسكو إلى حماية المواقع الأثرية والتاريخية في لبنان من الهجمات الإسرائيلية. بعلبك وصور وصيدا وغيرها من المواقع التاريخية والأثرية هي مواقع التراث العالمي. إن حمايتهم جزء من الحضارة الإنسانية، وهي جزء من تراثنا العالمي والدولي المشترك، ومهمة اليونسكو هي تعزيز السلام من خلال التعليم والعلم والثقافة، ولهذا السبب نستجيب لهذا النداء.
وختم قائلا: “ومن جهة أخرى، وبعيدا عن أي هدف ونظرا لرفاهية البلاد ووحدة الجيش وتشجيعه في ظل الظروف الحالية، فإننا نرى أنه من الضروري للغاية تمديد ولاية الجيش. وأضاف القائد “نظراً للظروف الاستثنائية الراهنة والتي تشمل الفراغ الرئاسي في عامه الثالث وانتشار الحرب في الجنوب والضواحي، فضلاً عن الوحدة والتشجيع والاستقرار والتماسك”.