ويستبعد مسؤول كبير فرضية الحل الدبلوماسي مع إدارة بايدن، قائلاً: «نظرياً إدارة بايدن تتمتع بالسلطة الكاملة، لكنها غير قادرة على تسويق حل حتى لو أرسلت عاموس هوشستين مرة أخرى إلى إسرائيل ولبنان. وعندما أصبح مفعوله كاملا، لم يكن قادرا على القيام بذلك. فكيف يمكنها تحقيق ذلك في فترة انتقالية وهي غير فاعلة وتعاني من الضعف الشديد وتثقلها هزيمة انتخابية مذلة مع خسارة…؟ فوز نائبة بايدن كامالا هاريس ودونالد ترامب؟

وبحسب المسؤول نفسه، فإن «الفترة التي تسبق بداية ولاية ترامب ميتة سياسيا، لكن ما يثير القلق هو أنها قد تكون محفوفة باحتمالات وسيناريوهات صعبة وخطيرة للغاية، كما لا يستبعد أن ينوي نتنياهو». لتوسيع الحرب والصراع في غزة ولبنان من أجل فرض حقائق ومعادلات جديدة على الجبهة اللبنانية، وهو ما لم تتمكن المقاومة من تحقيقه. وهذا يعني أن الشهرين المقبلين حتى 20 يناير حاسمان ومصيريان على حد سواء.