قالت مصادر رسمية لـ«» إنها سمعت في وسائل الإعلام عن احتمال عودة المبعوث الأميركي عاموس هوشستين إلى تل أبيب من جديد، لافتة إلى أنها لم تسمع منه شيئاً بشكل مباشر عن رحلاته المرتقبة أو عما يفعله إذا عاد إلى المنطقة.

ولفتت هذه المصادر إلى أنه «عندما يتعلق الأمر بلبنان، فلن يكون هناك فرق بين أن تذهب الرئاسة الأميركية إلى دونالد ترامب أو كامالا هاريس، لأن كلاهما في النهاية يؤيد إسرائيل ويدعمها».

وقالت المصادر: إن “فوز أي من المرشحين لن يكون له تأثير كبير علينا، سلباً أو إيجاباً، ولن يغير من ثوابت الموقف الأميركي من نتنياهو والحرب، باعتبار أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتنافسان في الانتخابات”. واجتهاد متبادل لكسب محبة الكيان الإسرائيلي وحمايته”، لافتة إلى أن “الخيار في أحسن الأحوال هو بين أهون الشرين، وبالتأكيد ليس أكثر من ذلك”.