اليوم، وفي نهاية حملة انتخابية مليئة بالأحداث والتوترات، ينتخب الناخبون الأميركيون رئيسهم السابع والأربعين بين الديموقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (11 صباحا بتوقيت جرينتش) على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيث سيدلي ملايين الأشخاص بأصواتهم، ليضيفوا أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها من خلال التصويت المبكر أو عن طريق التصويت البريدي.

ومن المستحيل معرفة ما إذا كانت النتائج ستستغرق ساعات أو أياما لتحديد الفائز بين نائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس (60 عاما) والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب (78 عاما) اللذين يختلفان تماما في الشخصية أو الرؤية السياسية.

ومن سيفوز ستكون النتيجة غير مسبوقة.

فإما أن ينتخب الأميركيون امرأة لدخول البيت الأبيض للمرة الأولى، أو مرشحاً شعبوياً له إدانات جنائية وتحديات قانونية متعددة. وأغرقت فترة ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من الهزات.

وتظهر أحدث استطلاعات الرأي تعادلا شبه كامل بين المرشحين في الولايات الحاسمة، وهو ما سيمنح المرشح الديمقراطي أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر عددا كافيا من كبار الناخبين للوصول إلى عتبة 270 ناخبا رئيسيا من أصل 538 مطلوبا لانتخابات الرئاسة. النصر للوصول.

لكن الترقب لا يقتصر على الانتخابات نفسها فحسب، بل يثير أيضا تساؤلات مثيرة للقلق حول ما سيأتي بعد ذلك، حيث بدأ ترامب بالفعل في التشكيك في نزاهة التصويت.

ورفع المعسكران حتى الآن عشرات الدعاوى القضائية، فيما يخشى واحد من كل ثلاثة أميركيين من اندلاع أعمال عنف واضطرابات بعد التصويت.

وكانت بعض مراكز الاقتراع محاطة بإجراءات أمنية مشددة، مع وجود طائرات بدون طيار وقناصة على أسطح المنازل.