استمرت موجة جديدة من الاعتداءات الإسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل حتى الصباح. قصف الطيران الحربي مبنى في بلدة معروب ما أدى إلى تدميره ووقوع إصابات وأضرار في الممتلكات. وتقوم فرق الدفاع المدني والإسعاف بالبحث عن المفقودين حتى صباح اليوم.

أغارت طائرات حربية ليلاً على بلدة بنت جبيل، مستهدفة السوق الشعبي في البلدة، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والمحلات التجارية، ترافق مع قصف مدفعي على أطراف البلدة وأطراف بلدتي مارون ويارون.

كما استهدفت طائرات الاحتلال دراجة نارية في بلدة حاريص، ما أدى إلى استشهاد شهيد. وأعقب ذلك الهجوم على مسجد المدينة، مما أدى إلى تدميره.

وبعد منتصف الليل، أصيب عدد من السكان بجروح متوسطة جراء غارات لطائرات بدون طيار على بلدة الطيرة الجنوبية، وتم نقلهم إلى المستشفى اللبناني الإيطالي في صور لتلقي العلاج.

وفي مدينة ديركيفا أسفرت الغارة عن سقوط شهيدين وعدد من الجرحى. الطيران الحربي يستهدف مدن البازورية وصريفا وباريش وكفرعا وياطر.

وفي محاولة تسلل للجيش الإسرائيلي من جهة مدينة رميش منطقة “خنوك الكسارة”، تصدى لها حزب الله، واستمر الاشتباك حتى فجر اليوم، مما اضطر القوات الإسرائيلية إلى المغادرة بعد تراجعها خسائر فادحة.

في المقابل، نفذ حزب الله أكثر من خمسين عملية عسكرية هجومية ودفاعية ليلاً وحتى صباح اليوم، أوقعت خسائر في الأرواح والآليات في صفوف العدو الإسرائيلي.

وتعمل فرق الدفاع المدني منذ الليل على إزالة الركام والحجارة من شوارع بلدات معروب والقليلة والعباسية وغيرها من البلدات التي تعرضت للقصف.

تجدر الإشارة إلى أن طائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة والعسكرية حلقت بشكل متقارب فوق قرى قضاء صور وبنت جبيل حتى الصباح وأطلقت قنابل ضوئية على قرى القطاعين الغربي والوسطى. كما تعرضت قرى القطاع الغربي فجراً، لنيران أسلحة رشاشة معادية، استهدفت الغابات الواقعة على الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة.