وكانت أشهر وسيلة للتعبير عن أي شيء في العصور القديمة عندما مر الشعراء بموقف عبروا عنه بكلمات قوية تلامس القلب.
شعر رومانسي
ومن أشهر الفنون التي أتقنها شعراء العصور القديمة هو فن الحديث عن الحب والغزل والاتهامات وغيرها.
إليكم 5 من أجمل القصائد الرومانسية عن الحب
نزار قباني – مهما كثرت النساء يا حبيبتي
مهما كثرت النساء يا عزيزي فأنت الأصل فاللغات كثيرة والمفردات كثيرة. أنت المدن والخرائط والموانئ والطرق متنوعة. أنت السماء، أو برقت، أو رعدت. هل ستكتبين القصيدة معي؟ أم أنت صوتي؟ أحبك ما حييت، وأتمنى أن يحبك الفراعنة القدماء بعد وفاتي. لا أعرف إلى أين أذهب بعد الآن. كل يوم يصبح وجهك أكثر خصوبة وتصبح الأشياء أحلى مسام بشرتي مثل قطرة الندى التي تدخلني. التعود على غيابك هو أصعب شيء بالنسبة لك. أحبك كثيرًا لدرجة أن روحي تعيش داخل نفسي. حدائق عيونك لولا عيونك ما كتب شعر، فمنذ أحببتك أصبحت الشموس أنقى وأكثر جاذبية. لماذا يجب أن أصلب بين ذراعيك؟ أتمنى أن تكون تلميذ عيني. أنت أحلى أسطورة في حياتي. أي شخص يتبع الخرافات سوف يتعب!
نزار قباني – قارئ الكأس
جلست تنظر إلى كوبي المقلوب والخوف في عينيها. قالت: مكتوب حبك من مات شهيداً. كأسك دنيا رهيبة، وحياتك سفر وحرب. ستحب كثيرًا كثيرًا وستموت كثيرًا كثيرًا وستعبد كل نساء الأرض وتعود كالملك المهزوم. في حياتك يا بني امرأة عيناها مجد الله، فمها مثل العنب، ضحكتها موسيقى وورد، لكن سمائك تمطر وطريقك مسدود بالظلام، دوداف، كنزك يا طفلي. ، تنام في قصر محروس، وتنام أميرة قلبك. من يطلب يدها من سور حديقتها قد اختفى. لم يسبق لي أن رأيت شيئًا كهذا. أنت قادر دائمًا على المشي بالحب على حافة الخنجر والبقاء وحيدًا. مثل الأصداف، تبقى حزينًا مثل الصفصاف، يمكنك أن تقضي الأبد في بحر الحب دون أن تسقط، وتحب ملايين المرات وتعود كالملك المخلوع.
محمود درويش – أجمل حب
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة، كنا يوما غرباء، وشكلت سماء الربيع نجمة.. ونجمة، وقمت بتأليف قصيدة “الحب في عينيك” التي غنتها! هل تعلم عيناك أنني انتظرت طويلا كما انتظر الصيف طائرا ونمت… مثل نوم طائر مهاجر لتستيقظ عين واحدة… طويلا وتصرخ أخته نحن اثنان أيها العشاق حتى ينام القمر ونعلم أن العناق والقبلات غذاء ليالي الغزل وأن الصباح ينادي خطواتي لمواصلة الطريق إلى يوم جديد هم أصدقاء فنسير يدا بيد بالقرب مني. لماذا نتساءل ما هو المصير الذي سيقودنا إليه؟ ويكفيك أننا نذهب معًا إلى الأبد. لماذا نبحث عن أغاني البكاء؟ ونسأل: آه يا حبنا! هل ستستمر؟ أحبك كما أحب القافلة، واحة العشب والماء، والفقير يحب الرغيف. كما ينبت العشب بين مفاصل الصخر، كنا غرباء يومًا ما وسنبقى رفقاء على الدوام.
محمود درويش – القراءة في وجه الحبيب
وعندما أحدق إليك أرى سبب الموت والكبرياء، وأرى الآلهة تنزل أمامي. . صفوف من الكائنات المجهولة. وما موطني إلا هذه العيون التي لا تعرف الأرض جسدا؟ وأنا أحرسك بالخنجر المغروس في جبين الطفولة. إنه الموت بداية الليلة الحلوة القادمة وعندما أحدق بك أرى قائمة الأنبياء وكتاب الرضا ورذيلة السماء. أرى سببًا لسرقة المساء بعيدًا عن البحر والشرفات البخيلة!
محمود درويش – كالمقهى الصغير الحب
مثل مقهى صغير في شارع الغرباء، إنه الحب… يفتح أبوابه للجميع، حسب المناخ. وعندما يهطل المطر يزداد عدد الضيوف ويصبح أقل وامتلاء. أنا جالس هنا في الزاوية. ما هو لون عيونك؟ ما اسمك؟ ماذا أسميك عندما تمر بي؟ أجلس وأنتظرك. أطلب كوبين من النبيذ وأحمل قبعتين ومظلة. إنها تمطر الآن أكثر من أي يوم آخر ولا يمكنك الدخول. أخيراً أقول لنفسي: ربما الذي كنت أنتظره كان ينتظرني… أو ينتظر رجلاً آخر. لقد انتظرتنا ولم تتعرف عليه/لي. تقول: أنا أنتظرك هنا. ما هو لون عيونك؟ أي النبيذ تحب؟ ما اسمك؟