ما هي الكتابة التفسيرية؟

وهو أسلوب في كتابة الشعر العربي يعتمد على تحليل الأوزان النثرية للبيت الشعري من خلال تقسيمه إلى أفعال. المنشط هو وحدة صوتية تتكون من مجموعة من الحركات والحروف الساكنة. تختلف أنواع المنشطات حسب حركتها وخصائصها.

تعتمد كتابة الشرح على مبدأين أساسيين:

  • كتابة ما ينطق وشطب ما لا ينطق: أي أن ما ينطق في اللغة يكتب، وما لا ينطق لا يكتب، بخلاف الإملاء الذي يعتمد على قواعد الإملاء المعروفة.
  • رضا حركة روي: أي أن حركة حرف روي تكتب كحرف متجانس. فإذا كانت حركة روي ذمة تكتب الواو وإذا كانت كسرة تكتب ياء.

فيما يلي بعض الأمثلة على الكتابة التوضيحية:

  • البيت الشعري التالي :

إذا كان الأدنى والأعلى متساويين

كتابة العروض التقديمية على النحو التالي:

إذا كان هو نفسه في الأسفل والأعلى

حيث اكتملت رواية (كسرى) بكتابة الياء بدلا من الألف، وحذفت همزة الوصل في بداية الكلمة الأولى واللام الشمسية في بداية الكلمة الثانية.

  • البيت الشعري التالي :

ولقد أوضحت وجهة نظرك

كتابة العروض التقديمية على النحو التالي:

لقد وصلت إلى هدفك

في هذه الحالة، تم ملء حركة الضمير المفرد المذكر بضمير الغائب (ha) بتهجئة الألف بدلاً من الياء وتم حذف لونلام في بداية الكلمة الثانية.

يستخدم خطاب التعرض لأغراض عديدة منها:

  • تمييز الشعر الصحيح من الشعر الخاطئ: من خلال الكتابة العروضية يمكن معرفة ما إذا كان الخط الشعري يتبع أحد أبيات الشعر العربي أم لا.
  • كتابة الشعر العربي الصحيح: يجب على الشاعر أن يتقن الكتابة العروضية حتى يتمكن من كتابة الشعر العربي على الأوزان الصحيحة.
  • تحليل الشعر العربي: من خلال الكتابة العروضية يمكن تحليل الخط الشعري لتفعيله، بهدف فهم الثقل العرضي للخط وبنيته.

ما هي التحسينات في الكتابة التفسيرية؟

وهي أصوات إضافية تضاف إلى الكلمات أو العبارات في الكتابة العروضية بهدف الحفاظ على الثقل العرضي للبيت الشعري.

يمكن تقسيم نمو الكتابة التفسيرية إلى نوعين رئيسيين:

  • الإضافات المرئية: وهي الإضافات التي تظهر كتابياً، مثل:
    1. همزة الوصل: هي همزة تضاف إلى أول الكلمة لنطقها وتحذف عند الاتصال.
    2. اللام الشمسية: هي اللام تضاف إلى أول الكلمة لنطقها ثم تحذف عند الاتصال.
    3. اللام: هي اللام تضاف إلى أول الكلمة لنطقها، وتبقى عند ضمها.
  • الإضافات المخفية: وهي الإضافات التي لا تظهر كتابياً، مثل:
    1. إشباع حركة السرد: وذلك بكتابة حرف يتناسب مع حركة السرد، بهدف الحفاظ على الثقل العرضي للخط الشعري.
    2. حذف همزة القطع: إذا لفظت مع حركة السرد.
    3. حذف الاسم النسوة : إذا لفظ بحركة روي .

فيما يلي بعض الأمثلة على الزيادة في الكتابة التفسيرية:

  • البيت الشعري التالي :

إذا كان الأدنى والأعلى متساويين

ويحتوي على ذروة مرئية، همزة الوصل، في بداية الكلمة الأولى.

  • البيت الشعري التالي :

ولقد أوضحت وجهة نظرك

ويشتمل على زيادة ظاهرة مصابيح الطاقة الشمسية في بداية الكلمة الثانية.

  • البيت الشعري التالي :

سأحدثكم عن اغتيال محمد

وفيها إضافة مخفية تملأ النص السردي (الضمة) بكتابة الواو بدلا من الألف.

  • البيت الشعري التالي :

أحببت رحلاته

وفيه إضافة مخفية وهي حذف همزة القط في كلمة “رحلة”.

كثيرا ما تستخدم أساليب الكتابة العروضية المعززة في الشعر العربي، بهدف الحفاظ على الثقل العرضي للخط الشعري وضمان السلامة العرضية للقصيدة.

هل يتم ترك أي شيء عند كتابة التفسيرات؟

نعم، لقد تم عمل الكثير للحفاظ على الثقل العرضي للخط الشعري.

ومن أهم الأمور التي يجب تركها عند كتابة المذكرات التوضيحية ما يلي:

  • همزة الوصل: هي همزة تضاف إلى أول الكلمة لنطقها وتحذف عند الاتصال.
  • اللام الشمسية: هي اللام تضاف إلى أول الكلمة لنطقها ثم تحذف عند الاتصال.
  • ألف الوصل: هي ألف تضاف إلى أول بعض الكلمات لنطقها وتحذف عند الاتصال.
  • الميم بالجمع: هو الميم الذي يضاف إلى آخر بعض الكلمات للدلالة على الجمع. ولكن يتم حذفه إذا سبقه حرف ساكن.
  • حرف العلة: هو حرف ينطق مفتوحا أو مغلقا أو مكسورا، ولكنه يحذف إذا كان بعده حرف ساكن.

فيما يلي بعض الأمثلة على الأشياء التي تم تجاهلها عند كتابة الملاحظات التوضيحية:

  • البيت الشعري التالي :

إذا كان الأدنى والأعلى متساويين

ومن ذلك حذف همزة الوصل في بداية الكلمة الأولى، وحذف اللام الشمسية في بداية الكلمة الثانية.

  • البيت الشعري التالي :

ولقد أوضحت وجهة نظرك

ومن ذلك حذف ألف الوصل في أول الكلمة الأولى، وحذف اللام القمرية في أول الكلمة الثانية.

  • البيت الشعري التالي :

سأحدثكم عن اغتيال محمد

وفيه حذف جمع الميم في كلمة “المسلمين”.

  • البيت الشعري التالي :

أحببت رحلاته

ومن ذلك حذف حرف العلة في كلمة “رحلة”.

كثيرا ما تستخدم عملية الحذف في الكتابة العروضية في الشعر العربي، بهدف الحفاظ على الثقل العرضي للخط الشعري وضمان السلامة العرضية للقصيدة.