مايكل ومعلومات عنه
وهو أكبر ذكر في القرآن الكريم والأحاديث النبوية. وهو موكل بالأمطار والنبات وله منزلة عند ربه عز وجل وهو من أكرم الملائكة المقربين.
وقد ورد ذكر ميكائيل في القرآن الكريم في الآية 98 من سورة البقرة، حيث قال الله تعالى: “فلما رأوه قالوا إن هذا لساحر مبين يريد طرده”. لقد طردت من أرضك بسحره. (97) قالوا اخرجوه وأخيه وأرسلوا إلى المدن جامعين.
وفي الحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نزل جبريل وميكائيل، فرأيا رجلاً جالساً في ظل شجرة واحدة. فسلموا عليه، فقال: وعليكم السلام، من أنت؟ قالوا: نحن جبريل وميكائيل. قال: ما جاء بكم إلى هذه الأرض؟ قالوا: ربنا أرسلنا إلى الأرض. قال: ولماذا أرسلتك؟ قالوا: أرسلنا إلى رجل من بلدك، فقال: ما اسمه؟ قالوا: اسمه محمد. قال: وما دعاك إليه؟ قالوا: دعانا إلى عبادة الله وحده لا شريك له. قال: هل صدقك؟ قالوا: نعم. قال: فهل أتبعه؟ قالوا: نعم. قال: تبارك وتعالى تبارك وتعالى.
وهناك أحاديث نبوية أخرى كثيرة تتحدث عن ميكائيل، منها حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله تعالى خلق ميكائيل من من الضوء.”
ومن الأحاديث النبوية الأخرى حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى خلق ميكائيل يوم خلقه» وقال له يا ميكائيل اذهب إلى الأرض فإني بعثتك هناك فخلق الله الأرض من ماء وجهه. فمشى ميكائيل على الماء حتى وصل إلى الأرض، وخلق الله الأرض من ماء وجهه».
وقد ورد ذكر ميخائيل في العديد من الكتب الدينية والأدبية، منها كتاب “التذكرة الحمدونية” للوزير الهمداني، كتاب “البداية والنهاية” لابن كثير، كتاب “تفسير الكبير” القرآن”. “عن” للإمام ابن كثير، وكتاب “تفسير القرآن الكريم” للإمام الطبري.
وبحسب معلومات هذه الكتب فإن العظم موكل بالمطر والنبات، وله منزلة عند ربه عز وجل، وهو من أكرم الملائكة المقربين. ويقود جنود السماء يوم القيامة، فينزل بالمطر فيدعو الله أن يمطر على الأرض.
ويعتقد أن ميكائيل هو الملاك الذي ظهر للنبي موسى على جبل طور سيناء، وأنه هو الملاك الذي ظهر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء.
ما هي المهام التي سيتم تكليف مايكل بها؟
يعد ميكائيل أحد أهم الملائكة المذكورين في القرآن الكريم والأحاديث النبوية. وهو موكل بالأمطار والنبات وله منزلة عند ربه عز وجل وهو من أكرم الملائكة المقربين.
وفقا للمعلومات الواردة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية مع عدة مهام منها:
- وهو مؤتمن على المطر والزرع: وهو مسؤول عن نزول المطر وإنبات النبات، كما يدعو الله أن ينزل المطر على الأرض.
- يقود جنود السماء يوم القيامة: يكون قائد جنود السماء يوم القيامة، ويقود المؤمنين إلى الجنة.
- يواسي المؤمنين في القبور: هو الذي يواسي المؤمنين في القبور، ويقرأ عليهم القرآن، ويدعو لهم.
هناك أحاديث نبوية كثيرة تتحدث عن بعثات ميكائيل، منها حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى خلق ميكائيل من نور» “” ووضعه على الماء فدفعه جنبه حتى بلغ الأرض فخلقه الله فبلغ الأرض فخلق الله الأرض من ماء وجهه.”
ومن الأحاديث النبوية الأخرى حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نزل جبريل وميكائيل فإذا بهما رجل جالس» في ظل شجرة فسلموا عليه فقال وعليكم السلام من أنت؟ قالوا: نحن جبريل وميكائيل. قال: ما جاء بكم إلى هذه الأرض؟ قالوا: ربنا أرسلنا إلى الأرض. قال: ولماذا أرسلتك؟ قالوا: أرسلنا إلى رجل من بلدك، فقال: ما اسمه؟ قالوا: اسمه محمد. قال: وما دعاك إليه؟ قالوا: دعانا إلى عبادة الله وحده لا شريك له. قال: هل صدقك؟ قالوا: نعم. قال: فهل أتبعه؟ قالوا: نعم. قال: تبارك وتعالى تبارك وتعالى.
وبناء على هذه الأحاديث فإن ميكائيل هو ملك ذو مكانة عالية في السماء، وموكل إليه العديد من المهام المهمة، بما في ذلك حماية الأرض وسكانها، وإرشاد المؤمنين إلى السماء، ونقل رحمة الله إلى عباده.