ما هي السورة التي تزيل الهموم وتريح القلب؟

ليس هناك سورة محددة ولكن هناك بعض السور التي ذكرت فيها الهموم والمتاعب ويصف الله تعالى طرق التخلص منها ومن هذه السور:

  • سورة الفاتحة: قال الله تعالى فيها: «مَا أَنزَلَ اللَّهُ كِتَابًا وَمَا أَرْسَلَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ أَمْثَلَ بِإِذْنِ اللَّهِ (15)».
  • سورة الإخلاص: قال الله تعالى فيها: «قل هو الله إله واحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد» (1كو-4).
  • سورة الفلق: قال الله تعالى فيها: “قل أعوذ برب العالمين، من شر ما خلق، ومن شر غاسق إذا اقترب، ومن شر نفث” ” ومن شر حاسد إذا حسد ” (1-5).
  • سورة الناس: قال الله تعالى فيها: “قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في قلوب الذين يوسوسون في قلوبهم” الناس من الجنة والناس» (1-6).
  • سورة ياسين: قال الله تعالى فيها: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا” (82).
  • سورة الرحمن: قال الله تعالى فيها: «وَلَهُ مَا بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (29).
  • سورة الواقعة: قال الله تعالى فيها: “وما هي أموالكم ولا أولادكم هي التي تصلكم إلينا، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، أولئك لهم جزاؤهم مغفرة وكرماً”. الرزق” (88-89).

ومن الأحاديث النبوية الشريفة التي ورد فيها الهم والغم قول النبي صلى الله عليه وسلم، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: «إن دعاء ذي النون، إذ قال في بطن الحوت: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فلم يستجب الله له”.

وعليه فإن أفضل وسيلة لإزالة الهموم وراحة القلب هي قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه وكثرة الدعاء.

سورة الفتح من الصور التي تبعث الطمأنينة والطمأنينة في القلوب. جربه ولن تندم عليه

نعم سورة الفتح من الصور التي تبقى في القلب لعدة أسباب منها:

  • وهي سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في وقت كان المسلمون في أمس الحاجة إلى النصر والفرح لإدخال الفرحة والسعادة في قلوبهم.
  • وهي سورة تتحدث عن فضل الله تعالى على المسلمين، ورحمته بهم وعنايته بهم، مما يبعث الأمن والطمأنينة في نفوسهم.
  • تتحدث هذه السورة عن انتصار الله تعالى للمسلمين في معركة فتح مكة. وهذه معركة عظيمة كان لها عظيم الأثر في نفوس المسلمين وعززت إيمانهم ويقينهم بالله عز وجل.

وفيما يلي بعض الآيات من سورة الفتح التي تبعث الطمأنينة والطمأنينة في القلوب:

  • {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} (1)
  • { ليغفر لكم الله ما تقدم من ذنبكم وما تأخر } (2)
  • {ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما} (3)
  • {وسينصركم الله فتحا عظيما} (4)
  • {هو الذي أنزل راحة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم. ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما (4)

ولذلك، وخاصة في أوقات الشدة والخوف، يستحب قراءة سورة الفتح والتأمل في معانيها حتى تكتسب الثقة والهدوء من الله عز وجل.

آيات تدخل السعادة والبهجة إلى النفوس

جميعها تبعث السعادة والبهجة في النفوس، إلا أن هناك بعض الآيات التي لها تأثير خاص في النفوس ومن هذه الآيات:

  • آية النور: قال تعالى: “الله نور السماوات والأرض مثل نورهما كشكوى فيه صبح الصبح في الزجاجة.” زمان ليس بقبيح.”، غربي آخر يكاد زناه يضيء، وإذا لم يمس نورا من نور الله، نور الله نور الله للناس، والله بكل شيء عليم. “(النور: 35).
  • آية التوحيد: قال الله تعالى: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الصَّمَدُ لَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوٌ أَحَدٌ» (الإخلاص: 1-4).
  • آية التنوير: قال الله تعالى: “ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أضعفك القول وجعلنا أمامك ذكرك العمل” بالخير «هَيْنًا يُسِيرًا» (الشرح: 1-6).
  • آية ياسين: قال الله تعالى: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا” (الإسراء: 82).
  • آية البقاء: قال الله تعالى: “وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْجُهَا وَيَعْلَمُ مَسَاحِهَا وَغَيْرُهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ” (هود:6).
  • آية النصر: قال تعالى: «إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا» (الفتح:1).

وغيرها الكثير من الآيات التي تبعث السرور والبهجة في النفوس لأنها تخاطب النفس البشرية بذكر نعم الله عز وجل ورحمته وفضله وكرمه وكذلك وعد الله بالنصر للمتقين ويقينه بذكر المؤمن. .