ماذا قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عن الزواج؟
لقد روى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث نبوية كثيرة عن الزواج، منها ما يلي:
- ثم قال: «يا معشر الشباب، من استطاع منكم فليتزوج، فإن الزواج يذل البصر، ويحفظ الفرج، ومن لم يستطع فليصوم، فإنه حقه» (متفق عليه). .
- وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه». إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير» رواه الترمذي.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (تزوجوا الودود المثمر، فإني بك أكثر الأمم يوم القيامة) رواه الترمذي.
وهذه الأحاديث النبوية من الأمور التي حث عليها الإسلام لحفظ الدين والنفس والعرض، وإرساء الطمأنينة والمودة والرحمة بين الزوجين.
وفيما يلي بعض فوائد الزواج التي ذكرها العلماء:
- حفظ الدين: فالزواج يمنع الإنسان من الوقوع في الفواحش، ويساعده على الالتزام بحدود الله عز وجل.
- الحفاظ على الذات: الزواج يمنح الإنسان الشعور بالاستقرار والراحة النفسية ويحميه من الوحدة والضياع.
- حفظ الشرف: الزواج يحمي عرض الإنسان من الأذى، ويحميه من الوقوع في القذف والظلم.
- الحصول على السكن والمودة والرحمة: الزواج يوفر للإنسان السكن والمودة والرحمة، ويساعده على تكوين أسرة صالحة.
- تكاثر الأمة: الزواج يساعد على تكاثر الأمة المسلمة، وزيادة عدد المسلمين في الأرض.
ولكن هناك حالات لا يجوز فيها الزواج مثل:
- الرجل الذي لا يستطيع إعالة زوجته.
- المرأة التي لا تستطيع الوفاء بحقوق زوجها.
- الرجل الذي يخاف من الظلم.
وعلى المسلم أن يكون مستعداً للزواج وهو قادر، وأن يختار المرأة الصالحة التي تعينه على طاعة الله تعالى.
من أهم الأحاديث النبوية عن الزواج
من أهم الأحاديث النبوية عن الزواج
- وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الزواج فقال:
«يا معشر الشباب من استطاع منكم فليتزوج، فإن الزواج يفسد البصر ويحفظ الفرج، ومن لم يستطع فليصوم، فإنه له وآتي» (الاتفاق). ).
- وقال صلى الله عليه وسلم :
«إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير» (رواه الترمذي).
- وقال صلى الله عليه وسلم :
«تزوجوا الودود الثمر، فإني فوقكم بين الأمم يوم القيامة» (رواه الترمذي).
وفيما يلي بيان هذه الأحاديث:
- وفي الحديث الأول حث النبي صلى الله عليه وسلم الشباب على الزواج عند القدرة على ذلك حفاظاً على دينهم وأنفسهم وعرضهم، وحتى تصل التعايش والمودة والرحمة إلى الزوجين. .
- وفي الحديث الثاني أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تتزوجوا من يعجبكم دينه وأخلاقه، لأن الدين والأخلاق أساس الحياة الزوجية السعيدة.
- وفي الحديث الثالث يدعو النبي صلى الله عليه وسلم إلى الزواج بالمرأة ذات الخصوبة والخصوبة، فإن ذلك يزيد الإنجاب ويزيد عدد المسلمين في الأرض.
وفيما يلي بعض فوائد الزواج التي ذكرها العلماء:
- حفظ الدين: فالزواج يمنع الإنسان من الوقوع في الفواحش، ويساعده على الالتزام بحدود الله عز وجل.
- الحفاظ على الذات: الزواج يمنح الإنسان الشعور بالاستقرار والراحة النفسية ويحميه من الوحدة والضياع.
- حفظ الشرف: الزواج يحمي عرض الإنسان من الأذى، ويحميه من الوقوع في القذف والظلم.
- الحصول على السكن والمودة والرحمة: الزواج يوفر للإنسان السكن والمودة والرحمة، ويساعده على تكوين أسرة صالحة.
- تكاثر الأمة: الزواج يساعد على تكاثر الأمة المسلمة، وزيادة عدد المسلمين في الأرض.
وعلى الرغم من أهمية الزواج إلا أن هناك بعض الحالات التي لا يجوز فيها الزواج مثل:
- الرجل الذي لا يستطيع إعالة زوجته.
- المرأة التي لا تستطيع الوفاء بحقوق زوجها.
- الرجل الذي يخاف من الظلم.
ويجب على المسلم أن يكون مستعداً للزواج وهو قادر، وأن يختار المرأة الصالحة التي تعينه على طاعة الله تعالى.
آيات قرآنية عن الزواج
لقد شجع القرآن الكريم الزواج وجعله من الشؤون الشرعية في الإسلام لأنه يحفظ الدين والنفس والعرض ويخلق الطمأنينة والمودة والرحمة بين الزوجين.
ومن الآيات القرآنية التي تتحدث عن الزواج ما يلي:
- **قال تعالى في سورة الروم:**
ومن آياته أن خلق لكم منكم أصحابا لتسكنوا إليهم وجعل بينكم مودة ورحمة. هذه في الواقع علامات على قوم يفكرون. [الروم: 21]
- **قال تعالى في سورة البقرة:**
والذين يقولون ربنا قرة أعيننا من أزواجنا وذرياتنا واجعلنا للمتقين إماما. [البقرة: 25]
- **قال تعالى في سورة النساء:**
وأنكحوا الشابات منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم. وإن يكونوا فقراء يغنيهم الله بكرمه، والله قدير عليم. [النساء: 32]
وفيما يلي تفسير هذه الآيات:
- تحدث الله تعالى في الآية الأولى عن خلق الزواج وجعله آية من آياته لأنه ينشأ عنه الوئام والمودة والرحمة بين الزوجين.
- وفي الآية الثانية يقول الله تعالى لعباده أن يسألوه أن يرزقهم من الزوجات والذرية ما تقر أعينهم لأن في ذلك الخير والسعادة.
- وفي الآية الثالثة أمر الله تعالى عباده بالزواج من الصالحين من عباده لما في ذلك من النفع والخير للمجتمع.
ويجب على المسلم أن يكون مستعداً للزواج وهو قادر، وأن يختار المرأة الصالحة التي تعينه على طاعة الله تعالى.