صوت الثعبان

وهو صوت عالٍ يشبه صفارة عالية أو صرير. تصدر الثعابين صوت الهسهسة عن طريق اهتزاز هيكل يسمى المزمار، وهو عبارة عن صفيحة من الجلد موجودة في الجزء السفلي من الفم. عندما يتنفس الثعبان، يمر الهواء عبر المزمار، مما يؤدي إلى اهتزازه وإصدار الصوت.

تستخدم الثعابين صوت الهسهسة لعدة أغراض، منها:

  • الدفاع: تصدر الثعابين صوت هسهسة لتحذير الحيوانات المفترسة أو البشر من اقترابهم.
  • التواصل مع بعضها البعض: تصدر الثعابين صوت هسهسة للتواصل مع بعضها البعض، على سبيل المثال لإبلاغ بعضها البعض بالخطر أو لجذب رفيق.
  • جذب الفرائس: تُصدر بعض أنواع الثعابين صوت هسهسة لجذب الفرائس، مثل الفئران والضفادع.

ويختلف صوت الهسهسة باختلاف نوع الثعبان، إذ يعتمد على حجم الثعبان ونوع مزماره. بشكل عام، يكون صوت الهسهسة أعلى في الأنواع الكبيرة من الثعابين، مثل الأفاعي الجرسية.

فيما يلي بعض الأمثلة على أسباب صوت الهسهسة:

  • الأفاعي الجرسية: تحتوي الأفاعي الجرسية على سلسلة من الحلقات الجيرية في ذيولها والتي تصدر صوتًا عندما تخدش الأرض.
  • الثعابين ذات القرون: الثعابين ذات القرون لها نتوءات عظمية على رؤوسها تستخدمها للاصطدام ببعضها البعض لإصدار الأصوات.
  • الثعابين المائية: بعض أنواع الثعابين المائية تصدر الأصوات عن طريق تحريك ذيولها في الماء.

ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض أنواع الثعابين التي لا تصدر صوت هسهسة، مثل الثعابين السامة.

أنواع الثعابين حسب المنطقة الجغرافية

  • أفريقيا: يعيش في أفريقيا أكثر من 1000 نوع من الثعابين، بما في ذلك الأنواع السامة مثل الكوبرا الملكية وأبو بريص.
  • آسيا: تعد آسيا موطنًا لأكثر من 1200 نوع من الثعابين، بما في ذلك الأنواع السامة مثل الكوبرا السامة والثعبان البني.
  • أمريكا الشمالية: يعيش في أمريكا الشمالية حوالي 120 نوعًا من الثعابين، بما في ذلك الأنواع السامة مثل الأفعى الجرسية الغربية والمامبا السوداء.
  • أمريكا الجنوبية: يعيش في أمريكا الجنوبية حوالي 700 نوع من الثعابين، بما في ذلك الأنواع السامة مثل البواء الكونتريل والثعبان الشبكي.
  • أستراليا: تعد أستراليا موطنًا لحوالي 100 نوع من الثعابين، بما في ذلك الأنواع السامة مثل ثعبان البحر والثعبان الأسود.
  • أوروبا: يعيش في أوروبا حوالي 50 نوعاً من الثعابين، منها أنواع سامة مثل ثعبان البحر الأبيض المتوسط ​​والكوبرا الأوروبية.
  • المحيط الهادئ: يعيش في المحيط الهادئ حوالي 100 نوع من الثعابين، بما في ذلك الأنواع السامة مثل ثعبان البحر الاستوائي والكوبرا الهندية.

ملخص:

  • في أي مكان في العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
  • هناك أكثر من 3500 نوع من الثعابين، مقسمة إلى 32 عائلة.
  • تختلف أنواع الثعابين حسب المنطقة الجغرافية حيث أنها تتكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
  • بعض أنواع الثعابين سامة والبعض الآخر غير سامة.
  • وينبغي توخي الحذر عند التعامل مع الثعابين، حتى الثعابين غير السامة

هل كل الثعابين سامة؟

لا، ليست كل الثعابين سامة. هناك حوالي 3500 نوع من الثعابين في العالم، منها حوالي 600 نوع سامة.

تمتلك أنواع الثعابين السامة غددًا سامة وأسنانًا خاصة لحقن السم في فرائسها أو أعدائها. السم هو مادة كيميائية سامة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض بما في ذلك الألم والتورم والشلل وحتى الموت.

لا تحتوي أنواع الثعابين غير السامة على غدد سم أو أسنان خاصة. وتعتمد هذه الثعابين على عوامل أخرى للبقاء على قيد الحياة، مثل سرعتها أو قدرتها على الاختباء.

فيما يلي بعض الأمثلة على أنواع الثعابين غير السامة:

  • ثعبان البوا: ثعبان كبير غير سام يعيش في أمريكا الجنوبية.
  • ثعبان البحر: ثعبان بحري غير سام يعيش في المحيطات الاستوائية.
  • الثعبان الثعبان: ثعبان صغير غير سام يعيش في جميع أنحاء العالم.

وينبغي توخي الحذر عند التعامل مع الثعابين من أي نوع، حتى غير السامة منها. يمكن أن تكون الثعابين غير السامة ضارة إذا شعرت بالتهديد.

التركيب الجسدي للثعبان

تتمتع الثعابين بعدة خصائص جسدية تميزها عن غيرها من الحيوانات، ومنها:

  • الجسم الطويل والنحيف: يتكون جسم الثعبان من سلسلة من الفقرات، قد يصل عددها إلى 400 فقرة في بعض الأنواع. يسمح هذا الهيكل العظمي المرن للثعابين بالالتفاف حول الأشياء والتحرك في المساحات الضيقة.
  • الجلد المتقشر: جسم الثعبان مغطى بطبقة من الجلد المتقشر تحميه من التأثيرات البيئية. يتم التخلص من هذا الجلد بشكل دوري في عملية تسمى الكسح.
  • الرأس الصغير: رأس الثعبان له عيون وأذنان وفتحات أنف صغيرة. تمتلك بعض أنواع الثعابين أيضًا مخالب صغيرة على فكيها السفليين.
  • الأسنان الحادة: تستخدم الثعابين أسنانها الحادة لقتل فرائسها. يمكن أن تكون هذه الأسنان ثابتة أو مخروطية الشكل حسب نوع الثعبان.
  • غدد السم: تحتوي بعض أنواع الثعابين على غدد سم تحت الفك العلوي. وتستخدم هذه الغدد لإنتاج السم، وهي مادة كيميائية سامة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض بما في ذلك الألم والتورم والشلل وحتى الموت.

وفيما يلي بعض التفاصيل حول بنية جسم الثعبان:

الرأس: يحتوي رأس الثعبان على عيون وأذنين ومنخرين صغيرين. تمتلك بعض أنواع الثعابين أيضًا مخالب صغيرة على فكيها السفليين.

العيون: تتمتع الثعابين بضعف البصر ولكنها تستطيع اكتشاف الحركة.

الأذنين: ليس لدى الثعابين آذان خارجية، لكن لديها غشاء سمعي داخلي يمكنه التقاط الموجات الصوتية.

الأنف: الثعابين لها فتحات أنف صغيرة في أعلى رأسها.

الفم: يحتوي فم الثعبان على أسنان حادة يستخدمها لقتل فريسته. يمكن أن تكون هذه الأسنان ثابتة أو مخروطية الشكل حسب نوع الثعبان.

الجسم: يتكون جسم الثعبان من سلسلة من الفقرات، قد يصل عددها إلى 400 فقرة في بعض الأنواع. يسمح هذا الهيكل العظمي المرن للثعابين بالالتفاف حول الأشياء والتحرك في المساحات الضيقة.

الجلد: جسم الثعبان مغطى بطبقة متقشرة من الجلد تحميه من التأثيرات البيئية. يتم التخلص من هذا الجلد بشكل دوري في عملية تسمى الكسح.

الذيل: يستخدم ذيل الثعبان للحفاظ على التوازن أثناء الحركة. يمكن لبعض أنواع الثعابين أيضًا استخدام ذيولها للدفاع.

الجهاز الهضمي: يتكون الجهاز الهضمي للثعبان من الفم والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والكبد والطحال. بفضل هيكلها العظمي المرن وقدرتها على توسيع بطنها، تستطيع الثعابين أن تأكل فريسة أكبر منها.

الجهاز التنفسي: يتكون الجهاز التنفسي للثعبان من الحنجرة والقصبة الهوائية والرئتين. تتنفس الثعابين من خلال الرئتين الموجودتين في الجزء الخلفي من أجسامها.

الجهاز الدوري: يتكون الجهاز الدوري للثعبان من القلب والأوعية الدموية. يضخ القلب الدم في جميع أنحاء الجسم، وينقل الأكسجين والمواد المغذية إلى الخلايا ويتخلص من الفضلات.

الجهاز العصبي: يتكون الجهاز العصبي للثعبان من الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب. يتحكم الدماغ في جميع وظائف الجسم، ويقوم الحبل الشوكي بنقل النبضات العصبية من الدماغ إلى جميع أجزاء الجسم.

الجهاز البولي: يتكون الجهاز البولي للثعبان من الكليتين والمثانة. تقوم الكلى بإزالة الفضلات من الدم وإفرازها في البول.

الجهاز التناسلي: يتكون الجهاز التناسلي للثعبان من الأعضاء التناسلية الذكرية أو الأنثوية. تستخدم الثعابين للتزاوج لإنتاج البيض أو الصغار.

ملخص:

تتميز الثعابين بالعديد من الخصائص الجسدية التي تميزها عن الحيوانات الأخرى، بما في ذلك أجسامها الطويلة الرفيعة، وجلدها المتقشر، ورؤوسها الصغيرة، وأسنانها الحادة، وغددها السامة.