أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والعراق اليوم الهجمات العسكرية التي شنتها فجر اليوم على إيران.

وفي أبو ظبي، أدانت دولة الإمارات بشدة الهجمات العسكرية على الإسلامية الإيرانية.

وأعربت عن “قلقها العميق إزاء التصعيد المستمر وتأثيره على الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وشددت وزارة الخارجية في بيان على “أهمية ممارسة أعلى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتصعيد نطاق الصراع”.

وجددت الوزارة “إيمان دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثالية لحل الأزمات الراهنة”.

وفي هذا السياق، شددت الإمارات على ضرورة “حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، والابتعاد عن لغة المواجهة والتصعيد”.

وفي مسقط، أعربت سلطنة عمان عن إدانتها واستنكارها الشديدين للغارة الجوية التي نفذتها إسرائيل صباح السبت على أراضي الإسلامية الإيرانية، والتي تمثل “انتهاكا صارخا لسيادتها، وانتهاكا واضحا للقواعد الإيرانية”. للقانون الدولي والتصعيد الذي يغذي دوامة العنف ويقوض جهود التهدئة وخفض التوترات واحتواء الأزمات بالوسائل السلمية والدبلوماسية.

وقالت سلطنة عمان اليوم في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء العمانية: “إنها إذ تستنكر هذه الممارسات الإسرائيلية المستمرة التي تهدد بدفع المنطقة إلى مزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار، فإنها تدعو الحكومة إلى القيام بذلك”. مرة أخرى نطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الفعالة لوقف العدوان ووضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة ضد… أراضي دول الجوار الإقليمي.

كما تجدد سلطنة عمان دعوتها إلى “ضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمات في المنطقة من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية والعربية ووقف العدوان على قطاع غزة، على النحو المنصوص عليه ودعا إليه”. “قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنح الشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره وإقامة دولته”.”السلام المستقل على حدود 1967 في إطار حل الدولتين”. وفقا لمبادرة السلام العربية.. لضمان تحقيق السلام العادل والدائم لجميع الأطراف.

وفي بغداد، دانت وزارة الخارجية الأميركية وأدانت “بأشد العبارات” الهجوم الإسرائيلي على إيران، وجددت تضامنها ودعمها للإجراءات الإقليمية والدولية الشاملة لدعم الاستقرار في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية في بيان: إن “الكيان الصهيوني الغاصب يواصل سياسته العدوانية وتوسيع نطاق الصراع في المنطقة، فضلا عن أسلوبه في الهجمات العلنية التي ينفذها دون رادع، وهذه المرة يثير الشكوك”. يد العدوان “ الإسلامية الإيرانية بالضربة الجوية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية فجر اليوم”.

وأضاف: “لقد سبق للعراق أن حذر من العواقب الخطيرة لصمت المجتمع الدولي على السلوك الصهيوني الغاشم ضد أهلنا في فلسطين، وهجماته على لبنان وسوريا، والعدوان الجديد على إيران”.

سورية “تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على إيران” وتؤكد حقها المشروع في الدفاع عن نفسها.