شكل من أشكال إفرازات الإجهاض
ويختلف حسب مرحلة الحمل ونوع الإجهاض. في حالات الإجهاض المبكر، عادة ما يبدأ النزيف المهبلي ببقع خفيفة، والتي تزداد بعد ذلك وتصبح أكثر غزارة. وقد تكون الإفرازات مصحوبة بنسيج دموي أو تتكون فقط من قطرات من الدم.
إذا كان لديك إجهاض غير كامل، فقد تواجهين إفرازات دموية أو أنسجة لعدة أسابيع. إذا لم تخرج كل الأنسجة من الرحم، فقد يحتاج طبيبك إلى إجراء عملية جراحية لإزالتها.
في حالات الإجهاض المتأخر، قد تكون الإفرازات أكثر غزارة ودموية، ويصاحبها تقلصات وألم في البطن.
بشكل عام، قد تكون الإفرازات المهبلية أثناء الإجهاض حمراء أو بنية أو سوداء اللون. قد يكون الإفراز أيضًا مصحوبًا برائحة كريهة.
إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم طلب العناية الطبية فورًا.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول شكل إفرازات الإجهاض اعتمادًا على مرحلة الحمل:
- الإجهاض في الشهر الأول: عادة ما تكون الإفرازات خفيفة في البداية، ثم تتكرر أكثر وتأخذ اللون الأحمر أو البني. قد يكون الإفراز مصحوبًا بمجموعة من الدم أو الأنسجة.
- الإجهاض في الشهر الثاني: عادة ما تكون الإفرازات أثقل مما كانت عليه في الإجهاض في الشهر الأول وقد تكون مصحوبة بتشنجات وألم في البطن. قد يكون الإفراز مصحوبًا بمجموعة من الدم أو الأنسجة.
- الإجهاض في الشهر الثالث أو أكثر: عادة ما تكون الإفرازات أثقل من حالات الإجهاض في الأشهر السابقة وقد تكون مصحوبة بتشنجات وآلام شديدة في البطن. قد يكون الإفراز مصحوبًا بمجموعة من الدم أو الأنسجة.
ومن المهم أن نلاحظ أن هذا يمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى، وليس علامة على الإجهاض في جميع الحالات. على سبيل المثال، قد تكون الإفرازات المهبلية الخفيفة أو المتبقية بعد الدورة الشهرية أمرًا طبيعيًا. ومع ذلك، إذا لاحظتِ أعراضًا أخرى للإجهاض، مثل: إذا كنتِ تعانين من أعراض مثل النزيف المهبلي أو التشنجات أو آلام البطن، فمن المهم زيارة الطبيب.
أعراض الإجهاض
والأعراض التي تظهر على المرأة الحامل عند حدوث الإجهاض. تختلف هذه الأعراض حسب مرحلة الحمل ونوع الإجهاض.
من أبرز أعراض الإجهاض ما يلي:
- النزيف المهبلي: هذا هو أكثر أعراض الإجهاض شيوعًا ويمكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا.
- تشنجات وآلام في البطن: يمكن أن تكون التشنجات خفيفة أو شديدة وقد تشعر المرأة بألم في أسفل البطن أو الظهر.
- إخراج أنسجة أو كتل من المهبل: قد تقوم المرأة بطرد أنسجة أو كتل من المهبل، وقد تكون هذه الأنسجة أو الكتل هي المشيمة، أو الجنين، أو الأغشية المحيطة بالجنين.
- انخفاض مستويات هرمون الحمل: قد يتحقق الطبيب من انخفاض مستويات هرمون الحمل في الدم أو البول، وهو مؤشر على الإجهاض.
بالإضافة إلى هذه الأعراض، قد تعاني الحامل من أعراض أخرى للإجهاض، مثل:
- الغثيان والقيء.
- صداع.
- دوخة.
- تعب.
- تغيرات في الشهية.
في بعض الحالات، يمكن أن يحدث الإجهاض دون ظهور أي أعراض.
إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم طلب العناية الطبية فورًا.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول أعراض الإجهاض اعتمادًا على مرحلة الحمل ونوع الإجهاض:
- الإجهاض في الشهر الأول: عادة ما تكون الأعراض خفيفة في البداية وتصبح أكثر شدة مع تقدم الإجهاض.
- الإجهاض في الشهر الثاني: عادة ما تكون الأعراض أكثر وضوحًا من أعراض الإجهاض في الشهر الأول وقد تكون مصحوبة بتشنجات وألم شديد في البطن.
- الإجهاض في الشهر الثالث أو أكثر: عادة ما تكون الأعراض أكثر شدة من حالات الإجهاض في الأشهر السابقة وقد تتطلب دخول المستشفى.
ومن المهم الإشارة إلى أن أعراض الإجهاض يمكن أن تختلف من امرأة إلى أخرى ولا تعتبر علامة على الإجهاض في جميع الحالات. على سبيل المثال، قد يكون النزيف المهبلي الخفيف أو المتبقي بعد الدورة الشهرية أمرًا طبيعيًا. ومع ذلك، إذا لاحظتِ أعراضًا أخرى للإجهاض، مثل التشنج أو آلام البطن، فمن المهم مراجعة الطبيب.
هل يتطلب الإجهاض دائمًا إجراء عملية جراحية؟
لا، لا يتطلب الإجهاض دائمًا إجراء عملية جراحية. في بعض الحالات، يمكن أن ينتهي الإجهاض بشكل طبيعي دون تدخل طبي. ويحدث هذا عادةً في حالة الإجهاض المبكر، حيث يكون الجنين صغيرًا جدًا وغير قادر على البقاء على قيد الحياة.
أثناء الإجهاض المبكر، قد تلاحظ المرأة الحامل أعراض الإجهاض مثل النزيف المهبلي والتشنج وآلام البطن. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد لا تلاحظ المرأة أي أعراض.
إذا حدث الإجهاض بشكل طبيعي، فإن أنسجة الجنين تخرج من الرحم عبر المهبل. قد يستغرق هذا عدة أيام أو أسابيع.
في بعض الحالات، قد لا يتمكن الرحم من إزالة أنسجة الجنين بشكل طبيعي. في هذه الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لإزالة أي أنسجة متبقية من الرحم.
تسمى هذه العملية بالتوسيع والكشط (D&C). خلال هذا الإجراء، يستخدم الطبيب أداة واحدة لتوسيع عنق الرحم ثم يستخدم أداة أخرى لإزالة الأنسجة المتبقية من الرحم.
الحالات التي قد تحتاج فيها المرأة لعملية جراحية بعد الإجهاض تشمل:
- الإجهاض غير الكامل: في هذه الحالة، لا تخرج جميع أنسجة الجنين من الرحم.
- حالات الإجهاض المتكررة: في هذه الحالة، يستمر حدوث حالات الإجهاض.
- الإجهاض في المراحل المتقدمة من الحمل: في هذه الحالات، قد يكون الجنين كبيرًا جدًا بحيث لا يتمكن من الخروج من الرحم بشكل طبيعي.
قبل إجراء الجراحة بعد الإجهاض، يناقش الطبيب مع المريضة المخاطر والفوائد المحتملة لهذا الإجراء.