حكم قراءة القرآن عبر الهاتف المحمول

يجوز قراءة القرآن من الهاتف المحمول بل ويستحب لأنه يسهل قراءة القرآن الكريم في أي وقت وأي مكان.

وأما شروط قراءة القرآن عبر الهاتف المحمول:

  • قراءة القرآن في الجوال أو لمسه لا توجب الوضوء للأسباب التالية:
    1. لأن الهاتف المحمول ليس قرآناً، بل جهاز يعرض فيه القرآن الكريم.
    2. لأن القرآن الكريم الموجود على الهاتف المحمول موجود على شكل بيانات إلكترونية وليس على شكل مكتوب.
    3. لأن لمس الهاتف المحمول لا يعتبر مساً للقرآن الكريم، بل يعتبر مساً لجهاز يعرض القرآن الكريم.
  • ويستحب عند قراءة القرآن عبر الهاتف المحمول ما يلي:
    1. وقبل القراءة قل بسم الله وتعوذ من الشيطان الرجيم.
    2. تعامل مع القرآن الكريم بأدب واحترمه.
    3. قراءة القرآن الكريم بتدبر وخشوع.
    4. -التدبر في معاني القرآن الكريم والتدبر في آياته.

أما عن ميزة قراءة القرآن على هاتفك المحمول:

  • ** أجر وثواب قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول هو نفس أجر وثواب قراءة القرآن الكريم من المصحف.
  • من السهل قراءة القرآن الكريم في أي وقت وأي مكان، **مما يتيح فرصة قراءة القرآن الكريم بشكل متكرر**.
  • يساعد على حفظ وتلاوة القرآن الكريم.

أما عن بعض الآداب التي يجب اتباعها عند قراءة القرآن الكريم على الهاتف المحمول:

  • عند القراءة، لا تستخدم هاتفك الخلوي لأشياء أخرى، مثل التواصل الاجتماعي أو الألعاب.
  • لا تعرض الهاتف المحمول للماء أو الغبار.
  • تأكد من شحن هاتفك الخلوي قبل البدء بالقراءة.
  • لا تزعج الآخرين بضجيج القراءة.

وأخيراً فإن قراءة القرآن الكريم من خلال الهاتف المحمول أمر مستحب وفضله عظيم، ويجب مراعاة آداب القراءة.

هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف المحمول في حالة الحدث الصغير أو الكبير؟

هل هو حدث أصغر أم أكبر؟

تجوز قراءة القرآن من الهاتف المحمول إذا كان هناك نجاسة صغيرة تعرف بالنجاسة التي تنقض الوضوء، كالبول أو الغائط أو انتفاخ البطن.

أما في حالة الحدث الكبير المسمى بالنجاسة فلا يجوز قراءة القرآن من الجوال أو من المصحف أو لمس أحدهما كما جاء في الحديث الشريف أرسله الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم:

«لا يمس القرآن إلا طاهر».

ويرجع ذلك إلى ما يلي:

  • القرآن الكريم كلام الله عز وجل ويجب احترامه وتقديره.
  • تعتبر الجنابة حالة نجاسة ويجب على المسلم أن يتطهر من الجنابة قبل مس القرآن الكريم.

هناك خلاف بين العلماء حول حفظ القرآن في حال الحدث الكبير.

  • ذهب جمهور العلماء إلى جواز قراءة القرآن عن ظهر قلب في حالة الحدث الكبير.
  • بينما قال بعض العلماء أن قراءة القرآن عن ظهر قلب لا تجوز في حالة الحدث الكبير.

ولذلك فمن الأفضل الامتناع عن قراءة القرآن عن ظهر قلب في حالة وقوع حدث كبير.

وأخيراً فإن قراءة القرآن الكريم من خلال الهاتف المحمول أمر مستحب وفضله عظيم، ويجب مراعاة آداب القراءة.

أيهما أفضل قراءة القرآن من الجوال أم قراءة القرآن؟ هل تختلف قيمة المكافأة؟

هل تختلف قيمة المكافأة؟

ولا فرق في الأجر بين قراءة القرآن عبر الهاتف المحمول أو قراءة القرآن فكلاهما يقرأ القرآن الكريم وينال الأجر والثواب من الله عز وجل.

ولكن قد تكون هناك بعض الاختلافات في الفضيلة والخشوع والتأمل حسب حال القارئ وظروفه.

وفي بعض الأحيان يكون من الأفضل من باب الفضيلة والتواضع قراءة القرآن من الهاتف المحمول، مثل ما يلي:

  • – عندما يكون القارئ في مكان لا يستطيع فيه حمل القرآن كالسفر أو العمل.
  • إذا كان القارئ يعاني من مرض يمنعه من حمل القرآن.
  • إذا كان الهاتف المحمول مزوداً بتطبيقات تساعد على فهم القرآن الكريم وتدبره.

وفي بعض الحالات قد تكون قراءة القرآن من القرآن أفضل من حيث الفضيلة والتواضع، مثل ما يلي:

  • عندما يكون للقارئ حرية العبادة وتدبر القرآن الكريم.
  • إذا أحب القارئ القراءة من القرآن وأحس بجماله.
  • إذا كان القارئ مبتدئا في قراءة القرآن الكريم ويريد رؤية الآيات المكتوبة.

وأخيراً فالأفضل للقارئ أن يختار ما يناسبه من الفضيلة والخشوع والتأمل.