يعاني الكثير من الأشخاص من نزلات البرد، خاصة في بداية فصل الشتاء، ولذلك يلجأون إلى أنواع مختلفة من الأدوية. ومؤخراً ظهر علاج جديد يسمى “الخلطة السحرية”، وهو عبارة عن مضاد حيوي ومسكن قوي للآلام وكورتيزون، وقد حذرت وزارة الصحة من تناول هذا الدواء لما له من آثار جانبية خطيرة. وهو أمر غير مرغوب فيه ومن هذه التأثيرات أنه يجعل الجسم مقاوماً لهذا الدواء على المدى الطويل، خاصة عند تناول الدواء بكميات كبيرة ويتناول المقال تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع.
الحقن البارد السريع
لا شك أن الكورتيزون يعمل في علاج العديد من المشاكل الصحية، ولكن من ناحية أخرى فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى مشاكل صحية تتمثل في ضعف المناعة والعديد من الأضرار الأخرى، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري. وقد تم توضيح هذه الآثار الجانبية في تقرير تم إعداده وتوزيعه على الجهات الصحية في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.
عالم مناعة يحذر من مكونات الجرعات الباردة
استشاري الحساسية والمناعة د. وأكد أمجد الحداد أن حقن نزلات البرد يمكن أن تشكل خطورة بالغة على بعض المواطنين ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة لدى هؤلاء المواطنين. دكتور. ونصح أمجد حداد كل من يشعر بالبرد بالحصول على قسط كاف من الراحة مع الالتزام بشرب السوائل الساخنة حتى يتمكن الجسم من تعويض ما فقده. إذا ترافق البرد مع السعال وارتفاع درجة الحرارة، ينصح بالذهاب إلى الطبيب لتشخيص حالة المريض بشكل أكثر دقة.
أضرار الإفراط في تناول الكورتيزون
ويسبب ضعف المناعة، حيث أوضحت وزارة الصحة والسكان أن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد لأنها التهابات فيروسية، ولكن المضادات الحيوية تستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية، لافتة إلى أن الإفراط في تناول هذه الأدوية يجعل الجسم مقاومًا لها. وهذا يعني أن تناول هذه المضادات الحيوية لن يساعد فيتاليتي على المدى الطويل.
وأوضحت وزارة الصحة أنه تم تسجيل أكثر من حالة وفاة في الآونة الأخيرة ويعود سبب الوفاة إلى استخدام المتوفى للحقن اللاحقة والتي يتم استخدامها على نطاق واسع في الفترة الحالية ويتم الحصول عليها من مصادر غير موثوقة بعد عملية الشفاء وتتطلب الإصابة بنزلة البرد 3 أيام مع الالتزام بشرب المشروبات الساخنة وأخذ قسط من الراحة الكاملة للسماح للجسم بالتعافي. وآخر ما تحذر منه وزارة الصحة هو تجنب تناول المضادات الحيوية لخطورة تأثير المضادات الحيوية على الصحة العامة للجسم على المدى الطويل. يجب على كل من يشعر بأعراض نزلة البرد التوجه إلى الطبيب للتشخيص، حيث يختلف التشخيص من مريض لآخر، حيث يتلقى كل مريض الدواء الذي يناسب حالته الصحية.