ما هي النفس المذمومة؟

وهي إحدى مراحل النفس الإنسانية، كما جاء في سورة القيامة: «وَلَا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللومة».

وتتميز النفس المذمومة بصفات أساسية:

1. الصراع بين الخير والشر: إن النفس اللوامة تعيش صراعاً داخلياً بين رغبتها في فعل الخير وبين اتباع هواها وشهواتها.

2. الاتهام واللوم: بعد ارتكاب الذنوب، تشعر النفس المتهمة بالندم الشديد واللوم، وتحاول التوبة والرجوع إلى الله.

3. الشعور بالمسؤولية: يدرك الشخص المذنب مسؤوليته عن أفعاله ويحاول تحسين سلوكه وتجنب الأخطاء في المستقبل.

4. الرغبة في التطور: فالنفس المذمومة تسعى إلى التطور والتقدم وتشتاق إلى تحقيق السعادة والهناء بفعل الخير.

5. الإيمان بالله: فالنفس المذمومة تؤمن بالله تعالى وتخشى عقابه، مما يحملها على تجنب المعاصي والالتزام بالطاعة.

6. اتق الله: تخاف النفس التوبخة من عذاب الله عز وجل، مما يحملها على التوبة والرجوع إلى الله.

7. الشعور بالندم: تشعر النفس المتهمة بالندم على الذنوب التي ارتكبتها، مما يدفعها إلى طلب التكفير عنها.

8. تستحي: تستحي النفس اللوامة من نفسها ومن الله عز وجل، مما يجعلها تسعى إلى التغيير نحو الأفضل.

9. الشعور بالفراغ: تشعر النفس الملامة بفراغ روحي يدفعها للبحث عن المعنى والهدف في الحياة.

10. الشعور بالضعف: تشعر النفس المتأنية بالضعف أمام الأهواء والشهوات، مما يجعلها تستعين بالله تعالى.

الفرق بين النفس اللوامة والنفس السيئة :

  • النفس الآمرة بالشر: تدعو الإنسان إلى فعل الشر والابتعاد عن الله عز وجل.
  • النفس اللوم: هي التي تتهم الإنسان بالسوء وتحثه على التوبة والرجوع إلى الله عز وجل.

كيف ننمي الذات المذنب؟

  • التقرب إلى الله تعالى: بالعبادة والعمل الصالح.
  • صراع الذات: من خلال مقاومة الرغبات والرغبات.
  • التعلم من الأخطاء: من خلال فحص الذات وتصحيح الأخطاء.
  • الاستفادة من تجارب الآخرين: من خلال الاستماع إلى قصص التائبين والأتقياء.
  • الصبر على نفسك: تغيير نفسك عملية طويلة تتطلب الصبر والمثابرة.

والنفس المذمومة هي النفس الطيبة القادرة على التغيير والإصلاح. وبالجهد والمثابرة يستطيع الإنسان أن يرتقي ويصل إلى مستوى النفس الهادئة.

أنواع النفوس

1. النفس التي تقود إلى الشر:

  • إنها المرحلة الأولى من النفس البشرية.
  • ويدعو الإنسان إلى فعل الشر والإعراض عن الله عز وجل.
  • – يميل إلى الشهوات والرغبات الدنيوية.
  • تقول سورة يوسف: “وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء ما لم يرحم ربي”.

2. النفس اللوامة:

  • وهي المرحلة الثانية من.
  • – الشعور بالندم والذنب بعد ارتكاب الذنوب.
  • أطلب التوبة والرجوع إلى الله عز وجل.
  • تقول سورة القيامة: «لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس التي تلومني».

3. الروح الملهمة:

  • إنها المرحلة الثالثة من النفس البشرية.
  • ويلهم الناس لفعل الخير واتباع الحق.
  • تميل إلى الأخلاق والقيم الروحية.
  • وجاء في سورة الشمس: “والنفس وما سواها * وألهمها فجورها وتقواها”.

4. الروح الهادئة:

  • إنها المرحلة الرابعة من النفس البشرية.
  • تشعر بالراحة والهدوء بعد حصولك على الإيمان الكامل.
  • تسعى إلى التقرب إلى الله عز وجل ونيل رضاه.
  • وجاء في سورة الفجر: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية”.

5. النفس القانعة:

  • إنها المرحلة الخامسة للنفس البشرية.
  • فهي راضية بما قسمه الله تعالى لها.
  • تشعر بالرضا والسعادة في الحياة.
  • وجاء في سورة الفجر: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية”.

6. علم النفس المرضي:

  • وهي المرحلة السادسة للنفس البشرية.
  • رضي الله تعالى عنها.
  • فيشعرون بالسعادة والراحة في الدنيا والآخرة.
  • تقول سورة الفجر: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية”.

7. الروح الكاملة:

  • إنها المرحلة السابعة والأخيرة للنفس البشرية.
  • تحقيق الكمال الروحي والأخلاقي.
  • تعيش في حالة من السعادة والرضا التام.

ملحوظة:

  • وهذه المراحل ليست ثابتة، بل يمكن للإنسان أن يتراجع أو يتقدم في مراحل النفس حسب تصرفاته وسلوكه.
  • إن السعي إلى تطوير الذات ومواصلة التطوير واجب على كل إنسان.