وفي بعض المحافظات المصرية، تجاوز سعر كيلو السكر في السوق المفتوحة حد الـ50 جنيها، مما اضطر المواطنين إلى إلقاء نظرة عامة على هذا الخبر والتأكد منه ومعرفة سبب هذا الارتفاع المفاجئ مرة أخرى. ورغم أن وزارة التموين أكدت قبل أيام انخفاض قيمة الكيلومتر الفترة المقبلة، ولكن بما أن هذا الخبر يحظى باهتمام كبير بين المواطنين، تابعونا لمعرفة التفاصيل.
سعر كيلو السكر في الأسواق
وفي مداخلة هاتفية مع المتحدث الرسمي لوزارة التموين لشرح أسباب الارتفاع المفاجئ للأسعار، أوضح أن شهر أكتوبر إلى ديسمبر هي الفترة التي يتم فيها استيراد السكر للقطاع الخاص وليس قطاع الدولة، كما مصر لديها كميات كافية ولكن 90% فقط والباقي يتم استيراده لإتاحته للقطاع الخاص وبما أن هناك حاليا عجز ونقص في الكميات فقد جاءت هذه الزيادة مع العلم أن سعر السكر في مصر ولم تتأثر بقالات الحكومة المصرية ولا يزال سعر الكيلو 12.7 جنيها، وما يحدث حاليا هو احتكار للتجار، بالإضافة إلى أن سعر طن السكر ارتفع إلى ما يقرب من 800 دولار أمريكي على مستوى العالم. ارتفع الدولار. ولذلك، لم يتم استيراد الكمية المعتادة للقطاع الخاص سنوياً، مما أدى إلى نقص في الأسواق وارتفاع سعر السكر.
تقديم السكر للمواطنين
في المقابل، من الواضح أن وزير التموين ألزم الجميع بتوفير السكر عبر منصة الصرف في مدة أسبوعين لشهرين متتاليين، ولكن مع الاتفاق على سعر 24 ألف جرام لطن السكر. ومن شأن هذه الخطوة إنهاء أزمة ارتفاع أسعار السكر خلال أسبوع، حيث ستكون هذه الكمية متاحة في الفروع المرتبطة بالوزارة بشرط وجود سعر موحد للطن وهو 27 جنيها، ولا يعود السعر إلى الحكومة والسكر أزمة النقص إنما هي بسبب خطأ التجار في توزيع وتداول السكر فيما بينهم، وفيما بينهم وبين المواطنين. علينا فقط أن ننتظر أسبوعًا حتى يتم التسليم والتوزيع التالي بأسعار أقل.