أكد الممثل الإعلامي لحزب الله محمد عفيف أن “ثقتنا برئيس مجلس النواب نبيه بري كاملة ولا توجد مفاوضات تحت النار، وما ليس تحت النار لا يحتاج إلى سياسة”. وقصة المستودعات ومراكز تطوير الأسلحة مبرر ضعيف ولا أساس له من الصحة”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة شريكة في عدوان إسرائيل على لبنان وشعبه، وهي التي تزوده بالسلاح والذخيرة. وهم المسؤولون الأول عن المجازر الشنيعة التي طالت شعبنا ووصوله. ورسالة مبعوثهم إلى بيروت لن تغير مقولة «أميركا أم الإرهاب».
وفي سياق آخر، أشار إلى أن “القرض الحسن مؤسسة مدنية مرخصة وحزب الله لا يتلقى مخصصاته من القرض الحسن. هذه المؤسسة استشرفت العدوان واتخذت احتياطاتها وستفي بكل التزاماتها”. وأكد أن قصف مراكز القرض الحسن غير مبرر على الإطلاق.
وشدد الإعلامي على أن “العدو يتحمل مسؤولية حماية حياة وصحة أسرانا، والتصريحات والتصريحات التي يطلقها الأسرى تحت الضغط ليس لها أي قيمة على الإطلاق”.
وأدان عفيف تصريحات وزير الخارجية الألماني التي تبرر جرائم الصهيونية، مؤكدا أن خطوط الدعم العسكري واللوجستي للحزب عادت إلى ما كانت عليه وتكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والدبابات.
كما أطلق حزب الله عملية قيصرية ومحاولة لاغتيال نتنياهو. وهددته قائلة: بيننا وبينكم أيام وليالي وساحات قتال.