وبعد ارتفاع التضخم العالمي والمحلي وارتفاع أسعار الذهب وارتفاعها، فتح ذلك فرصة كبيرة للأسواق كبديل للفضة، كما أوضح خواجة مجدي نسيم، تاجر الفضة وعضو شعبة المعادن، السيولة المتاحة لشراء الأصول مرتفعة الثمن لم تعد كافية بسبب القفزات الجنونية للمعدن الأصفر، مما أدى إلى ظهور أساليب استثمار موازية، وهو ما يتوافق مع الاتجاه نحو الفضة، حيث يكون عدد جرامات خام الفضة أكبر، مما يؤكد أن الاستثمار في 1000 جرام من الفضة أفضل من الاستثمار في 12 جرامًا من الذهب.

زيادة الطلب على الفضة

  • وأشار مجدي نسيم إلى أن الفضة حظيت في الآونة الأخيرة باهتمام كبير وغير مسبوق، وهو ما دفع العديد من الشركات إلى تطوير صناعتها مع الاتجاه إلى تكثيف الإنتاج والتنويع. وبدأ ذلك بعد الاهتمام بالفضة وزيادة الطلب عليها مما تطلب وجود ورش صناعية لها، كما بدأ الاهتمام العام بالفضة.
  • لا يمكنك تحديد كمية الفضة المتداولة في الأسواق المحلية. على سبيل المثال، إذا قمت ببيع 50 طنًا، فسيتم استرداد 500 طن.
  • وتم إعادة تدوير 25 طناً من خلال إعادة البيع، ليبقى 525 طناً متداولاً، تم إعادة تدوير 25 طناً منها وتم استيراد وإنتاج الباقي. لذلك أوضح الخواجة أن معادن الذهب والفضة يمكن إعادة تدويرها، فلا يمكن حصر الإنتاج لأن الدورة تتم بين الإنتاج الفعلي وإعادة التدوير.

الفضة استثمار جدير بالاهتمام

من وجهة نظر المستهلك، تبدو الفضة سلعة قيمة، ولكن بالنسبة للمستثمر هناك العديد من المتغيرات المؤثرة. ستجد أن الاستثمار في الفضة له مزايا وعيوب، في نظرك، لا يمكن للمستثمر المبتدئ أن يتجاهلها. يصبح تداول الفضة مخزنًا للقيمة والأموال الملموسة حيث أن المعروض من سبائك الفضة محدود حتى في ظروف السوق المضطربة.

إنها أداة لتنويع المحفظة الاستثمارية الفعالة للمبتدئين حيث أنها عنصر بارز في أي محفظة، حتى لو كانت تتداول أحيانًا في نطاق ضيق. توفر الفضة أيضًا احتمالات ربح أفضل من الذهب لأنها تتمتع بمعدل تقلبات أسعار أعلى من الذهب، كما أنها أرخص بكثير من الذهب.

تعتبر الفضة معدنًا استثماريًا آمنًا يساعد المستثمرين على التحوط ضد التضخم والركود الاقتصادي المحتمل. إنه معدن متعدد الاستخدامات ويتزايد الطلب عليه لأنه يستخدم على نطاق واسع في القطاع الصناعي وهو سلعة مالية أساسية للاستثمار في المحفظة.