استقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي زعماء الطوائف اللبنانية في اجتماعهم اليوم في البطريركية المارونية في بكركي، ولتجسيد الحياة بين جميع اللبنانيين في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا.

وقال: “أقدر إجماع الزعماء الروحيين على دعوة مجلس الأمن الدولي إلى الاجتماع فورا لوقف هذه المذبحة الإنسانية ضد لبنان، وتعزيز الثقة المتبادلة بين اللبنانيين والتعاون في بناء دولة أكثر قدرة وعدالة. وتعزيز مؤسساته، وتركيزه على عودة اللبنانيين كفريق متين إلى ما تقتضيه مصلحتهم المشتركة ومصلحة لبنان، وتأكيد سيطرة الدولة على القرار الوطني وسيادتها الوطنية والدفاع عن سيادة لبنان. كرامة شعبها وتكون السلطة الوحيدة على كامل الأراضي اللبنانية.

وأضاف: “أقدر الزعماء الروحيين الذين يدعون الحكومة إلى حشد جهود وطاقات إخواننا العرب والعديد من الأصدقاء في العالم للانضمام إلى اللبنانيين في المساعدة على إنقاذ لبنان”.

وقال: إن “الدعوة الوطنية الشاملة التي صدرت اليوم تمثل وثيقة وطنية شاملة يجب أن تكون بمثابة خارطة طريق للمرحلة المقبلة وهي تنسجم مع ما نؤكد عليه جميعا وأكده البيان، “فيما يتعلق بالالتزام بالدستور اللبناني واتفاق الطائف، الدولة اللبنانية، سلطتها الوحيدة، خيارها الحر ودورها المسؤول في حماية الوطن والسيادة الوطنية ومسؤوليتها تجاه شعبها وضمان أمنه واستقراره وازدهاره.