وأشار رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في لقاء تلفزيوني إلى أن “زغرتا جزء من البلد الذي يواجه حرب إبادة يشنها الإسرائيليون ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
ولفت فرنجية إلى أن “من يستثمر في قضية النازحين ويقول إن هناك أسلحة نقول له إن الإرهاب ليس أطفالا ولا نساء وأن المقاومة ليست إرهابا”، مؤكدا أننا “لا نضع السلاح بيننا”. منازل وبيوت بين الناس، والأسلحة التي لدينا هي للحماية الشخصية، ونحن ندعم المقاومة، وإذا قاتلنا معها ستكون في الجنوب”.
وأضاف: “نوفر الأمن للاجئين المسافرين إلى مناطقنا. هؤلاء لبنانيون، ومن يقتل شعبنا هو نتنياهو. وأكدوا للعدو والصديق أننا في منطقة مسالمة وغير قادرين على العداء لأي أحد وبالاتفاق مع المقاومة فإن منطقتنا منطقة ملجأ سلمي”.
وتابع: “النازحون في أيتو لم يتواصلوا معنا، والعدو لا يستثني أحدا، وصاحب المنزل الذي يعيشون فيه ينتمي سياسيا إلى جهة متعاطفة مع إسرائيل”.
وختم فرنجية حديثه بالقول: “إذا أردنا محاربة العدو الإسرائيلي فلن نقاتله من زغرتا بل من الجنوب”.