وصف الجنة
الذي أعده الله تعالى لعباده الصالحين وهو مكان لا مثيل له في الدنيا. إنه مكان لا يوجد فيه حزن ولا حزن ولا مرض ولا تعب. بل هو مكان السعادة والفرح والراحة الأبدية.
وصف الله تعالى الجنة في كتابه الكريم بأوصاف كثيرة منها:
- السعة : سعة عرض السماء والأرض . قال الله تعالى: “وسع كرسي ربنا السموات والأرض وما عليه من حفظهما بعزيز”.
- الجمال: هو أجمل مكان على الإطلاق. قال الله تعالى: “في جنات تجري من تحتها الأنهار ويفتحون لها أبوابها ويزورون الجنة”.
- النعيم: وهو مليء بجميع أنواع النعيم، قال تعالى: “ولهم فيها ما يريدون ولدينا مزيد”.
وصف النبي صلى الله عليه وسلم الجنة في أحاديثه الشريفة بأوصاف كثيرة منها:
- وهي دار الخلد: قال صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة غرفاً يرى ظهورها من البطن، وبطونها من ظهورها».
- وهي دار السعادة: قال صلى الله عليه وسلم: «إن منادٍ في الجنة ينادي: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله مأدبة، فأعدوا أنفسكم». “.
- وهي دار السلام: قال صلى الله عليه وسلم: «إن الجنة لأهلها حتى يروا بيوتهم».
وفيما يلي وصف تفصيلي لبعض مكونات الجنة:
- الأنهار: تجري في الجنة أنهار من ماء عذب وزلال وعسل مصفى ولبن وخمر لا يسكر وعصير لا يحمض: “فتجري فيها عينان”.
- الأشجار: ينبت في الجنة أشجار من الذهب والفضة، ومن الياقوت والمرجان، والسنديان والتوت: “وفيها من كل فاكهة”.
- الفواكه: تنتج أشجار الجنة أشهى أنواع الفواكه. قال الله تعالى: “وفيهما ما تشتهيه النفس وما تلذ الأعين”.
- النساء: يتزوج أهل الجنة من البنات الجميلات، وهن نساء النعيم. قال الله تعالى: “وزوجناهم فتيات جميلات”.
- الخدم: أهل الجنة يخدمهم خدم ملائكيون. قال الله تعالى: “ولهم فيها ما يشتهون ولدينا المزيد”.
هذه فقط بعض الأوصاف المذكورة في القرآن والسنة عن الجن
من سيذهب إلى الجنة؟
إن الله تعالى وعد عباده الصالحين، وهو وعد لا يخلفه الله عز وجل. لقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم بعض الصفات التي يجب أن يتحلى بها كل من يدخل الجنة، ومنها:
- آمن بالله العظيم، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وقدره، خيره وشره.
- إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
- إحسانا بالوالدين، وصلة الأرحام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- الصبر على الشدائد والتجارب.
- التوبة من الذنوب والخطايا.
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأحاديث الشريفة التي تبين من يدخل الجنة، ومنها:
- وقال صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، يحتسب ذلك دخل الجنة».
- وقال صلى الله عليه وسلم: «من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة».
- وقال صلى الله عليه وسلم: «من سلم المسلمون من لسانه ويده دخل الجنة».
ويجب على المسلم أن يسعى إلى تحقيق هذه الصفات حتى يصل إلى الجنة، دار النعيم التي لا يدخلها إلا من اصطفاه الله تعالى.
هل الجنة هي النعيم والخلود الذي تريده؟
نعم، كما يرغب المرء. إنه مكان لا يوجد فيه مكان للحزن والأسى والمرض والتعب، بل مكان للسعادة والفرح والراحة الأبدية.
وكما أن الجنة دار النعيم فهي دار الخلود أيضاً. وقال تعالى: “وإن الجنة لمثوى للمتقين”.
ولذلك فإن الجنة هي الهدف الذي يسعى إليه كل إنسان، وهي النعيم الذي ترغب فيه كل نفس، والخلود الذي يرغب فيه كل إنسان.