فوائد الجري
وهي من الرياضات التي يمكنك ممارستها يومياً، بغض النظر عن المكان والزمان. ولا تحتاج إلى تدريب أو مكان محدد لممارستها، ولا إلى غيرها من الالتزامات التي تفرض علينا عند ممارسة الرياضات الأخرى، ومن بينها، في هذا المقال سنتعرف أكثر على الفوائد الرئيسية للجري للإنسان، إذ أن له العديد من المزايا ويجلب معه الجوانب الصحية.
فوائد الجري للإنسان
رياضة الجري أو الركض لها جوانب صحية عديدة. وهي رياضة كما قلنا يمكن ممارستها في أي وقت ويمكنك عزيزي القارئ أن تمارسها لتستفيد منها:
فقدان الوزن: إذا كنت تعاني من الدهون الزائدة وتراكمها في أجزاء معينة من الجسم، فيمكنك ممارسة رياضة الجري لإنقاص الوزن وحرق الدهون والسعرات الحرارية العالية الموجودة في الجسم، ويتعين عليك التخلص من الدهون الزائدة بشكل كامل من خلال ممارسة رياضة الجري.
تحسين عملية الهضم اليومية: يعمل الجري على التخلص من بعض أمراض الجهاز الهضمي، ومن بينها عسر الهضم، كما يتخلص من السعرات الحرارية التي تزيد من مشاكل الجهاز الهضمي. كما أنه يحمي المعدة والقولون من المشاكل الناجمة عن تراكم الطعام فيهما.
تقوية عضلة القلب: يمكن للجري أن يزيد من قوة عضلة القلب ويحسن الدورة الدموية فيها. كما تساعد هذه الرياضة على خفض مستويات الكولسترول الضار بالقلب، والوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تخفيف الأرق له فائدة كبيرة حيث أنه يساعد على النوم بشكل طبيعي، ويزيل النوبات والتوترات، ويتخلص من الإرهاق والتعب الذي يمكن أن يكون سبباً في الأرق واضطرابات النوم المتكررة.
تحسين الحالة المزاجية: ومن الفوائد المهمة على الجوانب النفسية للإنسان أن ممارسة رياضة الجري تساعد على تقليل القلق والتوتر، وتحسين الحالة المزاجية، والتخلص من الضغوط اليومية، وتجعل الإنسان في مزاج يومي معتدل. وللاستفادة من هذه الفائدة ينصح الأطباء بضرورة ممارسة رياضة الجري في الصباح الباكر كل يوم.
تقليل الإصابة بمرض السكري: يساعد الجري على التحكم في مستويات السكر في الدم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وخاصة مرض السكري من النوع الثاني، حيث أنه يجعل الإنسان أقوى وأكثر نشاطاً، ويخفض مستويات السكر وبالتالي يقلل من أعراض مرض السكري.
تقوية العظام: يساعد الجري على تقوية العظام والمفاصل، ويحمي من هشاشة العظام وضعف الأوتار والمفاصل، ويزيد من قوة عظام الساقين والفخذين، ويحمي من الالتهابات في العضلات والمفاصل.
علاج الاكتئاب: تساعد ممارسة الجري على تخفيف الأعراض، وذلك من خلال إطلاق العديد من الهرمونات، بما في ذلك الإندورفين، الذي يقلل من التوتر والقلق والاكتئاب، ويساعد على تحسين واعتدال المزاج بشكل يومي.
من خلال تقوية الأغشية المخاطية، يتم تقوية خلايا الدماغ وتقوية وظائفها، وذلك من خلال تحفيز تدفق الدم إلى الدماغ أثناء الجري.
تقوية جهاز المناعة: يعمل الجري على تقوية جهاز المناعة، والتخلص من المشاكل الصحية التي تزيد من نقص المناعة، مثل الحساسية ونزلات البرد والسعال.
تعتبر ممارسة الجري من الفوائد المهمة التي تزيد من قوة الإنسان وتقي من الأمراض المختلفة وسنتعرف على ذلك في السطور القادمة.